قالت منظمات تونسية في بيان إن «عملية رصد وسائل الإعلام في تونس قبل وأثناء وبعد انتخابات المجلس التأسيسي المقرر لها ال23 من أكتوبر المقبل، ستنطلق اليوم، وستتواصل حتى ال22 من ديسمبر المقبل كشفت ست منظمات تونسية غير حكومية عن حملة لرصد تغطية وسائل الإعلام في تونس لانتخابات المجلس التأسيسي (قبل وأثناء ومابعد)، والمقرر إجراؤها يوم ال23 من أكتوبر المقبل. وقالت المنظمات في بيان إن «عملية رصد وسائل الإعلام في تونس قبل وأثناء وبعد انتخابات المجلس التأسيسي المقرر لها ال23 من أكتوبر المقبل، ستنطلق اليوم، وستتواصل حتى ال22 من ديسمبر المقبل، حيث سيتم خلالها متابعة أداء وسائل الإعلام العامة والخاصة، خلال تغطيتها للمسار الانتخابي المرتقب». من جهتها، أوضحت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات سناء بن عاشور أن «عملية الرصد المذكورة تهدف إلى قياس مدى حياد الإعلام ومراقبة استقلاليته في عدم التأثير على حرية اختيار الناخب». وأكدت أنه «سيتم اللجوء إلى أدوات قياس علمية لهذا الغرض، وأن وسائل الإعلام الحزبية لن تشملها هذه العملية، فيما ستخضع شبكات التواصل الاجتماعي إلى تحليل نوعي فقط»، على حد تعبيرها. والمنظمات التونسية غير الحكومية التي ستقوم بهذه العملية هي «الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمجلس الوطني للحريات والنقابة الوطنية للصحافيين ومرصد حرية الصحافة والنشر والإبداع». وتدعم هذا المشروع عدة منظمات دولية وإقليمية، منها منظمة «اي ام اس» الدنماركية التي تعمل في أكثر من 40 دولة على دعم الإعلام المحلي في حالات النزاع وغياب الأمن والتحولات السياسية. كما يشارك في المشروع ممثلون عن مجموعة العمل العربية من أجل مراقبة الإعلام والمعهد الايطالي لبحث وتحليل الاتصال. التاريخ: 26 يوليو 2011