انتظمت يوم السبت وقفة احتجاجية أمام منطقة الحرس بجبنيانة كردة فعل على الإيقافات التي وصفوها بالعشوائية وشملت البارحة عددا هاما من العناصر المشاغبة من الجهتين. وطالب المحتجون بإطلاق سراح الموقوفين الأبرياء والكشف عن قائمة أسماء الموقوفين لتحديد المتورطين الحقيقيين من بينهم في جرائم العنف والسرقة. تحسن المناخ الأمني بشكل ملحوظ في معتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس بعد فرض حظر التجول منذ أمس الجمعة على اثر أحداث العنف التي جدت في اليومين الأخيرين بين مجموعات من أهالي هذه المنطقة ومنطقة المساترية المجاورة لها. وأكد شهود عيان لمراسل "وات" بصفاقس أن الهدوء التام خيم منذ مساء الجمعة على المدينة التي عرفت تعزيزات أمنية مكثفة وتدخلات ناجعة جسمتها إيقافات لعديد العناصر المتسببة في أحداث الشغب من الشقين المتخاصمين. ومقابل هذا التطور الايجابي في الأجواء عرفت جبنيانة يوم السبت موجة احتجاجات سلمية لم تخل من بعض التوتر والتشنج قادها عدد من المتساكنين ومن ممثلي الحساسيات السياسية بالجهة. فقد عبر ممثلو عدد من الأحزاب بكل من جبنيانة والمساترية لمعتمد المنطقة عن استيائهم مما روجته بعض وسائل الإعلام من أن الخلافات مردها نعرة العروشية مؤكدين أن الخلافات ناجمة عن خصومات فردية بسبب جرائم سرقة وعنف تعرض لها بعض الأهالي من قبل عناصر معروفة لدى الجميع بمثل هذه التصرفات. كما انتظمت يوم السبت وقفة احتجاجية أمام منطقة الحرس بجبنيانة كردة فعل على الإيقافات التي وصفوها بالعشوائية وشملت البارحة عددا هاما من العناصر المشاغبة من الجهتين. وطالب المحتجون بإطلاق سراح الموقوفين الأبرياء والكشف عن قائمة أسماء الموقوفين لتحديد المتورطين الحقيقيين من بينهم في جرائم العنف والسرقة. وفي المقابل أوضح مصدر مسؤول أن الإيقافات شملت العناصر الأكثر تورطا في ما آلت إليه الأحداث بالمنطقة ولا سيما تلك المعروفة باحترافها السرقة وبيع الخمور بصفة عشوائية واستعمال العنف والتحريض عليه. 6 أوت 2011