صرح شيخي منذر احد محامي الفرياني الملاحق لانه نشر مقالات تتحدث عن ممارسات في وزارة الداخلية بعد الثورة، لوكالة فرانس برس "افرج عنه موقتا، انه انتصار وخطوة كبيرة الى الامام من اجل احقاق الحق". افرج القضاء التونسي الخميس موقتا عن الضابط في الشرطة سمير الفرياني المعتقل منذ نهاية ايار/مايو، وذلك عقب اول جلسة من محاكمته بتهمة المساس بامن الدولة امام المحكمة العسكرية بتونس وفق مراسل فرانس برس. وصرح شيخي منذر احد محامي الفرياني الملاحق لانه نشر مقالات تتحدث عن ممارسات في وزارة الداخلية بعد الثورة، لوكالة فرانس برس "افرج عنه موقتا، انه انتصار وخطوة كبيرة الى الامام من اجل احقاق الحق". وما ان اعلن الافراج عن المتهم حتى اجهشت عائلة الضابط بالبكاء. وقالت زوجته ليلى الفرياني "انه انتصار لحقوق الانسان وحرية التعبير ولتونس كافة". واعتقل الفرياني في قاعدة العوينة العسكرية بضواحي تونس لانه نشر مقالين في اسبوعية ليكسبير (الخبير). واتهم الرجل في مقالتيه وبدون ذكره، مسؤولا في وزارة الداخلية بالمشاركة في قمع الانتفاضة الشعبية في سيدي بوزيد (وسط) والقصرين (وسط غرب)، التي سرعت في سقط نظام بن علي مطلع السنة الجارية ولكنه حصل على ترقية بعد الثورة. وكتب الفرياني في احدى رسائله "ارفض العمل مع مجرمي بن علي". كما انه اكد ايضا انه تم اتلاف ارشيف الامن والاستخبارات التونسية. وحددت الجسلة الجديدة في 29 ايلول/سبتمبر. 22 سبتمبر 2011