أعلن ولد قابلية أن "المجموعة الإرهابية" التي نفذت هجوم عين أمناس لم تدخل من مالي أو ليبيا "ولا من أي بلد آخر"، في إشارة إلى سيطرة الأمن على الحدود المغلقة مع هذين البلدين. الجزائر-الأناضول-الوسط التونسية: أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية رفض السلطات الجزائرية التفاوض مع "المجموعة الإرهابية" التي نفذت هجوما على منشأة "عين أمناس" النفطية في منطقة تيقنتورين بمحافظة إيليزي جنوب شرق البلاد صباح اليوم، مشيرا إلى أنها لم تدخل من مالي أو ليبيا. وقال ولد قابلية للتلفزيون الرسمي مساء اليوم "السلطات الجزائرية لا تتفاوض مع الإرهابيين وهي حاليا تستقبل مطالبهم ولا ترد عليهم". وأضاف أن "قوات الأمن الجزائرية طوقت المكان وتمكنت من محاصرة المجموعة الإرهابية الموجودة حاليا في إحدى زوايا المبنى (منشأة عين أمناس النفطية)". من جهة أخرى، أعلن ولد قابلية أن "المجموعة الإرهابية" التي نفذت هجوم عين أمناس لم تدخل من مالي أو ليبيا "ولا من أي بلد آخر"، في إشارة إلى سيطرة الأمن على الحدود المغلقة مع هذين البلدين. وأضاف الوزير أن "المجموعة الإرهابية التي نفذت الهجوم على منطقة تيقنتورين بمحافظة عين أمناس تتكون من 20 إرهابيا من أبناء المنطقة وأن هذه المجموعة تلقت أوامرها وتعليماتها من الإرهابي مختار بن مختار". وفيما أعلن أحد الخاطفين أن عدد الرعايا الأجانب الذين تحتجزهم كتيبة "الموقعون بالدماء" هو 31 شخصا من جنسيات فرنسية وبريطانية ونرويجية وأمريكية ويابانية، قال مصدر جزائري رسمي مساء اليوم أن عدد الرهائن الأجانب المحتجزين "أكثر من 20 رهينة". وأعلنت الجزائر، مساء الإثنين الماضي، غلق حدودها مع مالي رسميًّا بالتزامن مع توسع نطاق العمليات العسكرية التي تقودها فرنسا والجيش النظامي المالي ضد معاقل الجماعات المسلحة في مالي. 16/1/2013 53:20