سمحت الولاياتالمتحدة أمس بعودة موظفيها غير الأساسيين إلى سفارتها في تونس بعد ستة أشهر من سحبهم منها، إلا أنها حذرت من أن الوضع الأمني في تونس يبقى «لا يمكن التنبؤ به». وفي تحذير محدث للسفر إلى تونس قالت وزارة الخارجية الأميركية: إن «السفارة الأميركية في تونس لم تعد خاضعة لأمر المغادرة، ولكنها تواصل العمل بعدد محدد من الموظفين بسبب المخاوف الأمنية». وسحبت واشنطن معظم موظفيها من سفارتها في تونس في 14 سبتمبر عقب سلسلة من الاحتجاجات والهجمات العنيفة على بعثاتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر. وتسببت الاحتجاجات التي شهدتها تونس في «أضرار واسعة» في مبنى السفارة الأميركية والمدرسة الأميركية المجاورة التي أضرمت فيها النار. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تعيين الدبلوماسي ديبوراه جونز سفيرة في ليبيا بعد ستة أشهر من مقتل السفير الأميركي في هذا البلد في بنغازي (شرق). وتخلف ديبوراه جونز، إذا ما حصلت على موافقة مجلس الشيوخ، كريستوفر ستيفنز الذي قتل في 11 سبتمبر 2012 في هجوم على المجمع الدبلوماسي في بنغازي مع ثلاثة موظفين أميركيين آخرين. 2013-03-14