img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1365531396copyright-aabadoluajansi-2013-20130409181328.jpg" alt="إمام مسجد \"الزيتونة\" يعارض \"جهاد\" الشباب التونسي في سوريا" class="img_article" / عارض حسين العبيدي، إمام جامع الزيتونة بالعاصمة التونسية، توجّه شباب من بلاده ل"الجهاد" في سوريا. تونس-الأناضول-الوسط التونسية: عارض حسين العبيدي، إمام جامع الزيتونة بالعاصمة التونسية، توجّه شباب من بلاده ل"الجهاد" في سوريا. وقال، في تصريح خاص لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "إن الجهاد في سوريا غير ممكن"، معتبرًا أن "الأمور في سوريا متداخلة ولا تستجيب لشروط الجهاد في الإسلام". وأضاف: "من يذهب إلى سوريا يلقي بنفسه في آتون مشتبه فيها، ولن يزيد الوضع إلاّ عنفًا وتوترًا". واعتبر إمام جامع الزيتونة (منارة العلوم الإسلامية في شمال أفريقيا) أن "ما يحدث عبارة عن جهاد المسلمين ضدّ المسلمين نظرا للتناحر بين الجماعات الموالية والمعارضة للنظام وليس بجهاد مسلمين موحدّين تحت راية واحدة للكفار كما في حرب العراق وأفغانستان"، بحد قوله. وتابع العبيدي أن ما يحدث في سوريا هو "بمثابة الحرب الأهلية بين طوائف وملل متناحرة"، داعيًا إلى "تجنّب الفتنة التي تدمّر أرض سوريا". ودعا الشباب التونسي للبقاء في بلاده قائلا "من الأولى البقاء في تونس ونعين إخواننا في سوريا بالدعاء". ولم يخف العبيدي انتقاداته لنظام الأسد في "قتله للشعب السوري"، داعيًا إلى "توحيد صفوف السوريين ضدّ الظلم وتوحيد صفّ الأمة الإسلامية". وتأتي تصريحات إمام الزيتونة في الوقت الذي تحدّثت فيه تقارير صحفية عن وجود أعداد كبيرة من التونسيين ضمن الجماعات التي تقاتل جيش نظام بشار الأسد. وقال معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف السوري المعارض، في تصريحات إعلامية، منذ أسبوعين أن أعداد التونسيين الذين يقاتلون في سوريا يقدر بالمئات وليس بالآلاف كما روّجت وسائل الإعلام. 09/4/2013 46:16 ( 09/4/2013 55:16)