قال العميد مختار بن نصر المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز " الجيش بدأ حملة تمشيط نارية باعتماد اسلحة خفيفة مثل طلقات نارية ورمانات تفجير خفيفة في جبال الشعانبي بحثا عن مسلحين". اعلنت وزارة الدفاع التونسية اليوم الاربعاء ان الجيش بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر لتعقب مسلحين اسلاميين تعتقد انهم زرعوا عدة الغام خلفت اصابات في الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين. وقال العميد مختار بن نصر المتحدث باسم وزارة الدفاع لرويترز " الجيش بدأ حملة تمشيط نارية باعتماد اسلحة خفيفة مثل طلقات نارية ورمانات تفجير خفيفة في جبال الشعانبي بحثا عن مسلحين". ونفى بن نصر وجود اي مواجهات مع مسلحين حاليا وقال "ليس هناك اي مواجهات ولم يظهر اي عنصر منهم حتى الان". وقال مصدر امني لوكالة تونس افريقيا للأنباء الرسمية ان وحدات خاصة من الجيش بدأت تفجير الالغام المزروعة في المنطقة مضيفا ان العملية قد تستغرق بعض الوقت لتشديد الخناق على المسلحين. وكانت تقارير اعلامية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مواجهات بين قوات الامن التونسية ومجموعة "جهادية" مسلحة متحصنة في جبل الشعانبي من ولاية القصرين. والاثنين والثلاثاء اصيب نحو عشرة من عناصر الامن احدهم بترت ساقه عندما انفجرت الغام ارضية زرعها المسلحون في المنطقة التي يتحصنون بها. وهذه اول مرة يتم فيها استعمال ألغام أرضية ضد قوات الامن في تونس حسبما أكده خبراء عسكريون. والثلاثاء عثرت قوات الامن قرب مكان انفجر فيه لغم ارضي على متفجرات وألغام وقنابل يدوية وخرائط ووثائق فيها بيانات حول كيفية صنع الالغام الارضية وهواتف خلوية فيها ارقام هواتف "من خارج تونس" بحسب المصدر الامني. أنباء موسكو - 1 ماي 2013 19:15