أجهزة الأمن الجزائرية رصدت منذ أيام أن الإرهابيين الذين تسللوا من ليبيا إلى تونس طلبوا من قيادة الجماعات الإرهابية بالجزائر الدعم لفك الحصار عليهم في ولاية الكاف ..موضحا أنه للحيلولة دون تسلل هؤلاء إلى الجزائر أو إلى تونس تم تشديد الحراسة ودفع بقوات الجيش إلى الحدود عبر جل الولاياتالشرقية من ولاية تمنراست جنوبا إلى ولاية الطارف شمالا كما تم استعمال طائرات حربية لمسح الحدود . اعلن الجيش الجزائري حالة الطوارئ القصوى تحسبا لأي تسلل لإرهابيين من تونس التي تعرف اشتباكات بين الجيش التونسي وإرهابيين بولايتي القصرينوالكاف الواقعتين بالقرب من الحدود الجزائرية. ونقلت صحيفة " الخبر " الجزائرية فى عددها الصادر الاثنين عن مصدر أمنى مطلع قوله أن إعلان حالة الطوارئ جاءت بعدما لوحظت تحركات لإرهابيين في ولايتي خنشلة وتبسة من ولاية باتنة الواقعين جميعا فى شرق الجزائر حيث رأت قيادة الجيش والأجهزة الأمنية أن هناك خطة لخروج هؤلاء إلى تونس أو دخول من كانوا فيها إلى الجزائر . وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن الجزائرية رصدت منذ أيام أن الإرهابيين الذين تسللوا من ليبيا إلى تونس طلبوا من قيادة الجماعات الإرهابية بالجزائر الدعم لفك الحصار عليهم في ولاية الكاف ..موضحا أنه للحيلولة دون تسلل هؤلاء إلى الجزائر أو إلى تونس تم تشديد الحراسة ودفع بقوات الجيش إلى الحدود عبر جل الولاياتالشرقية من ولاية تمنراست جنوبا إلى ولاية الطارف شمالا كما تم استعمال طائرات حربية لمسح الحدود . وفى ذات السياق ..نفى المصدر الأمنى الأنباء التى ترددت فى تونس بشأن وجود إرهابي جزائري من وادي بشرق الجزائر سوف ضمن قيادة "كتيبة عقبة بن نافع " التى تشتبك حاليا مع أجهزة التونسية. وأوضح المصدر أن التحريات أظهرت أنه لا يوجد أرهابى باسم "غريسي اسماعيل " من مواليد أول يناير عام 1985 ..مشيرا إلى أن بطاقة التعريف لهذا الإرهابي المزعوم والتي أظهرتها بعض وسائل الإعلام التونسية هي بطاقة مزورة لشخص غير موجود أصلا. وكانت مصادر رسمية في تونس قد أعلنت أول أمس /الجمعة / عن إصابة اثنين من أفراد الأمن نتيجة تبادل إطلاق النار بين مجموعة من العناصر المسلحة, وقوات الأمن والجيش الوطنيين, في ولاية "سيدي بوزيد", وسط تونس, فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المسلحين. 6 ماي 2013