قال مصدر حكومي ان البرلمان الصومالي المؤقت أقر الاربعاء 17-01-2007 الاطاحة برئيسه شريف حسن شيخ ادن الذي اختلف مع رئيس البلاد ورئيس الوزراء بعد أن قام بمبادرات سلام مع الاسلاميين المهزومين. وقال مصدر بالحكومة الصومالية المؤقتة لرويترز "أيد البرلمان اقتراحا بحجب الثقة عن رئيسه... أيد 183 نائبا الاقتراح واعترض 9". وكان برلمان الصومال المؤقت تحرك في وقت سابق الأربعاء للإطاحة بشريف حسن شيخ ادن. وقال النائب الصومالي علي باشا لوكالة "رويترز" للأنباء في اتصال هاتفي من البرلمان المنعقد في العاصمة المؤقتة بيدوا "نطرح الاقتراح في الوقت الحالي... سنطيح به". وبذل رئيس البرلمان الذي تربطه علاقات وثيقة برجال الأعمال في مقديشو الذين مولوا مجلس المحاكم الإسلامية عدة محاولات للتوصل إلى اتفاقات سلام بين الحكومة وحركة الإسلاميين عندما كانت تسيطر على غالبية جنوب البلاد. ولكن محاولاته أثارت غضب الرئيس عبد الله يوسف ورئيس الوزراء علي محمد جيدي اللذين قالا إن اتفاق المشاركة في السلطة الذي صاغه ليس له أي تفويض من الحكومة. وحدث ذلك قبل هجوم في أواخر ديسمبر/كانون الأول شنته القوات الحكومية المدعومة من القوات الجوية والمدرعات الاثيوبية على الإسلاميين وأدى الى طردهم من معاقلهم في مقديشو وأغلب الجنوب. ولم يتسن على الفور الاتصال بأدن المتغيب عن البرلمان منذ شهور للتعليق. وكان في بروكسل أمس الثلاثاء لمقابلة لوي ميشيل كبير مسؤولي شؤون الاغاثة بالاتحاد الاوروبي. وقالت وسائل اعلام محلية انه موجود في جيبوتي ولكن لم يتسن التأكد من ذلك.