هيئة الانتخابات تعقد جلسة عمل مع وفد من محكمة المحاسبات    بنزرت: الاحتفاظ بإمرأة محكومة ب 48 سنة سجنا    إستعدادا للكلاسيكو: النجم الساحلي يواجه مستقبل المرسى وديا    البكالوريا: 22 حالة غش في هذه الولاية    اجتماع فني بين مسؤولي الشركتين التونسية والجزائرية للسكك الحديدية لإعادة خط نقل الركاب بين البلدين بواسطة القطار    دعم الاقتصاد في لقاء رئيس الدولة بناجي الغندري    مفتي السعودية: "هؤلاء الحجّاج آثمون"..    عاجل/ قضيتان جديدتان ضد سنيا الدهماني..    مسؤول بال"شيمينو": هذا موعد عودة نقل المسافرين بالقطار بين تونس والجزائر    قبلي: انطلاق فعاليات المنتدى الاقليمي حول فقر الدم الوراثي بمناطق الجنوب التونسي    ماذا بقي من وظيفة التعديل؟: أسعار "الرحبة" أرحم من تسعيرة الحكومة    دعوة من الصين للرئيس التونسي لحضور القمة الافريقية الصينية    لرفع معدل الولادات في اليابان...طوكيو تطبق فكرة ''غريبة''    نابل: اقتراح غلق 3 محلات بيع لحوم حمراء لهذا السبب    إنتقالات: تشيلسي يتعاقد مع مدافع فولهام    الرابحي: قانون 2019 للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فرض عدة إجراءات والتزامات على مُسدي الخدمات    الحماية المدنية 12حالة وفاة و355 مصابا في يوم واحد.    مناخ: 2023 في المرتبة الثالثىة للسنوات الأشد حرارة    فظيع/ سيارة تنهي حياة فتاة العشرين سنة..    الكاف: تجميع 56 الف قنطار من الحبوب والدعوة الى الإسراع في تحديد الاسعار    كرة السلة: برنامج مواجهات اليوم من الدور نصف النهائي للبطولة    وزارة التربية: صرف أجور المتعاقدين بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى    الجبل الأحمر: تستدرجه إلى منزلها...ثم يتعرّض للسرقة والتهديد    اليوم: نشر أعداد ورموز المراقبة المستمرة لمترشحي البكالوريا    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    مناسك الحج بالترتيب...من الإحرام حتى طواف الوداع    مديرة الخزينة بالبريد التونسي: عدم توفير خدمة القرض البريدي سيدفع حرفائنا بالتوجّه إلى مؤسسات مالية أخرى    نظّمه المستشفى المحلي بالكريب: يوم تكويني لفائدة أعوان وإطارات الدائرة الصحية بالمكان    في تونس وبن عروس: قائمة الشواطئ الممنوع فيها السباحة    موعد صيام يوم عرفة...وفضله    الحرس الديواني يحجز بضائع مهربة قيمتها فاقت المليار    نقابة الأطباء و الصيادلة و أطباء الأسنان ترفض قانون حقوق المنتفعين بالخدمات الصحية    لأجل قضية عملت عليها زوجته.. جورج كلوني ينتقد بايدن    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 07 جوان    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    عاجل/ الأمم المتحدة تعتزم إدراج إسرائيل في هذه القائمة..    المنتخب الوطني التونسي يصل إلى جنوب إفريقيا    عاجل/ قتلى ومفقودين في حادث سقوط حافلة تقل أطفالا في سوريا..    وكالات إغاثة تحذر من انتشار المجاعة في 18 دولة    طقس اليوم: الحرارة تصل الى 42 درجة مع ظهور الشهيلي    الخارجية اليابانية: روسيا تهدّد باستخدام الأسلحة النووية    اكتشاف السبب الرئيسي لمرض مزمن يصيب الملايين حول العالم    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    غزة.. إصابة 24 جنديا صهيونيا خلال 24 ساعة    جامعة كرة القدم تدعو الأندية لتسوية الأحكام الصادرة ضدها قبل هذا التاريخ    المهدية...أصرّ على تحقيق حُلمه بعد 20 سنة من الانقطاع عن الدّراسة ...شاكر الشّايب.. خمسينيّ يحصل على الإجازة في الفنون التشكيليّة    الفنان شريف علوي .. خلاصة مسيرتي ستكون على ركح قرطاج    الإعلان عن الفائزين في المسابقة الوطنية لفن السيرك    الدورة 48 لمهرجان دقة الدولي من 29 جوان إلى 10 جويلية و11 سهرة في البرنامج    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة: وزارة الصحة تصدر بلاغ هام وتحذر..#خبر_عاجل    الدورة 65 لمهرجان سوسة الدولي: يسرى محنوش في الافتتاح ومرتضى في الاختتام    النادي الافريقي يصدر بلاغ هام..#خبر_عاجل    الرابطة المحترفة الثانية : تعيينات حكام مقابلات الجولة الخامسة والعشرين    بطولة رولان غاروس : الألماني زفيريف يكمل عقد المتأهلين الى المربع الذهبي    الصحة العالمية تعلن تسجيل أول وفاة بشرية بمتحور من إنفلونزا الطيور..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكثر من 1.5 مليون شيعي يحيون ذكرى "عاشوراء" في كربلاء
نشر في الوسط التونسية يوم 30 - 01 - 2007

يشارك حوالى مليون ونصف المليون من الشيعة الثلاثاء 30-1-2007 في احياء ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي ثالث ائمة الشيعة الاثني عشرية في كربلاء وسط تشديد للاجراءات الامنية داخل المدينة وحولها.
وقال المحافظ عقيل الخزعلي "بلغت اعداد الزائرين صباح اليوم مليونا ونصف مليون زائر" مضيفا ان "الزوار يؤدون شعائرهم بشكل جيد ومريح ولم يعكر صفوهم أي حدث".
واضاف "هناك غرفة عمليات برئاسة وزير الامن الوطني شيروان الوائلي تضم المحافظ ومسؤول في وزارة الصحة باسناد وزارات النفط والنقل تعمل على توفير كافة الخدمات للوافدين". واشار الى ان "وزارة النقل تعمل على توفير حافلات لاعادة الزائرين الى محافظاتهم بعد انتهاء مراسم الزيارة بعد ظهر اليوم".
ويتواصل توافد المشاركين من المحافظات المجاورة سيرا او على متن حافلات وسيارات توقفت على مسافة عشرة الى عشرين كم بعيدا عن المدينة.
ويصل العديد من زوار العتبات مشيا على الاقدام لا سيما من المحافظات الوسطى والجنوبية. ولكربلاء ثلاثة مداخل تشهد ازدحاما هي مدخل بغداد شمالا وبابل شرقا والنجف جنوبا.
ومن ابرز الطقوس التي تؤديها المواكب (الضرب بالسيف على الراس) ويرتدي الاشخاص الذين يمارسونها لباسا ابيض ويسيرون بشكل منتظم ضمن حلقات مكونة من حوالى عشرة اشخاص تقريبا يسير قربهم اشخاص يحملون طبولا وذلك لتوحيد عملية الضرب.
مواكب الزنجيل
وهناك ايضا مواكب الزنجيل وهؤلاء يرتدون اللباس الاسود ويسيرون بصورة منتظمة ويدورون حول ضريح الامام الحسين على وقع الطبول.
وقد احيا الآلاف من الزوار ليلة امس الباردة في مقامي الامامين الحسين واخيه غير الشقيق العباس في حين افترش آخرون الارض وسط الباحة الواسعة ما بين الحرمين استذكارا للواقعة بحيث بقي الامام الحسين آنذاك ساهرا حتى مقتله.
وتقتصر هذه الطقوس على الرجال فيما تراقب النساء وهن على جوانب الشوارع هذه الشعائر باكيات لاطمات.
الضرب حتى إسالة الدماء
وانطلق عند الخامسة صباحا اكثر من 500 موكب يرتدي افرادها الملابس البيضاء حاملين باياديهم السيوف هاتفين "حيدر حيدر", اي الامام علي ابن ابي طالب, ويضربون الرؤوس فتسيل الدماء ويصبح لون الرداء احمر قانيا.
وقال علي محمد (30 عاما) احد المشاركين "هذا اقل ما نعطيه لابي عبد الله تعبيرا عن تضامننا معه في هذه الواقعة التي ضحى فيها بنفسه وبعائلته من اجل انقاذ الدين والمذهب". واضاف "نحن لا نشعر بالالم ابدا انما بحالة من التضامن مع امامنا المظلوم".
وشددت قوات الامن قبضتها اليوم ووضعت في حالة من التاهب خصوصا على المنافذ رغم الزخم البشري الذي بدأ يتدفق بشكل واضح.
وقال رحمن مشاوي المتحدث باسم شرطة كربلاء ان "الاجهزة الامنية تفرض سيطرتها بصورة كاملة" مؤكدا "عدم حدوث أي خرق امني فالشرطة كثفت بانتشارها في مداخل المدينة والشوارع الفرعية والجوار كما ان الحواجز الثابتة زادت اليوم وتيرة التفتيش".
ركضة طويريج
وينتظر جميع الزوار اداء آخر شعائر الزيارة قبيل منتصف النهار والمعروفة ب"ركضة طويريج".
ويتجمع اللآلاف من الزوار للركض مسافة كيلومترات عدة يدخلون خلالها ضريح الامام الحسين والخروج من باب ما بين الحرمين للانطلاق باتجاه مقام الامام العباس وتنتهي هناك". ويذكر المؤرخون ان الامام الحسين قال بعد مقتل رفاقه وابنائه "ألا من ناصر ينصرنا" لذا فإن الركض يأتي تعبيرا عن نصرته.
ويمارس آلاف الشيعة اللطم والضرب بسلاسل الحديد حزنا على مقتل الامام الحسين, ثالث ائمة الشيعة الاثني عشرية الذي قضى بأيدي جيوش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية في موقعة كربلاء عام 680 ميلادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.