قالت مصادر قضائية يوم الخميس إن محققين فرنسيين أحالوا للمحاكمة ثمانية يشتبه في انتمائهم إلى جماعة اسلامية مغربية بشأن دورهم المزعوم في هجمات الدارالبيضاء عام 2003 التي أودت بحياة 45 شخصا. ويواجهون اتهامات بأنهم على علاقة بمجرمين متورطين في تنفيذ عمل إرهابي ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدينوا. ويشتبه في أن الثمانية ينتمون إلى خلية مقرها فرنسا للدعم والاتصال تابعة لجماعة المقاتلين الإسلاميين المغاربة التي نفذت تفجيرات مدينة الدارالبيضاء المغربية يوم 16 مايو ايار عام 2003. ويقول ممثلو الادعاء إن الرجال جمعوا أموالا وزوروا مستندات لحساب الجماعة المغربية واجتمعوا مع بعض المفجرين الانتحاريين البالغ عددهم 13 شخصا والذين ماتوا في الهجمات. وقالت المصادر القضائية إن معظم المشتبه بهم لم يعترفوا بانتمائهم إلى جماعة المقاتلين الاسلاميين المغاربة. واعترفوا بزيارة معسكرات تدريب في باكستان وأفغانستان حيث تقول تقارير إنهم تلقوا تدريبات على استعمال الأسلحة والمتفجرات. ويشتبه أيضا بأن للجماعة علاقة بتفجيرات قطارات مدريد في مارس اذار عام 2004 التي أودت بحياة 191 شخصا. وأدرجت الولاياتالمتحدة الجماعة باعتبارها جماعات ارهابية هدفها اقامة دولة اسلامية في المغرب ودعم تنظيم القاعدة ضد الدول الغربية.