حرضت رغد صدام حسين البعثيين وانصار الرئيس السابق في العالم العربي على قناة العربية وموقع العربية نت وذلك بعد الخبر الذي نشرته العربية نت حول تقدم أحد الشبان السعوديين لخطبتها. ونشرت مواقع حزب البعث والمواقع الأخرى المناصرة لها على الأنترنت اليوم الأحد بيانا تحدثت فيه رغد صدام باسم اسرة الرئيس العراقي السابق وقالت فيه إن " المسؤولية الاخلاقية في حماية عائلة رمزكم الذي احببتموه هي امانة في اعناقكم". واعتبر مراقبون ان لهجة رغد في بيانها انطوى على تهديد بقولها " لقد مللنا لغة بعض اجهزة الاعلام المليئة بالكذب الرخيص والتي جعلتها تفقد المصداقية لدى المتابع لذا فان عائلة الرئيس الشهيد صدام حسين واختكم رغد صدام حسين تتوجه اليكم ايها الاحبة وتقول ان المسؤولية الاخلاقية في حماية عائلة رمزكم الذي احببتموه هي امانة في اعناقكم وفي اعناق كل الشرفاء من ابناء وطننا وامتنا وتترك لكم مهمة الدفاع عنها ضد اية جهة تصدر منها الاساءة سيما بعض القنوات الفضائية العربية التي اعتادت على ذلك واستسهلتها". وخاطبت رغد باسلوب عاطفي البعثيين وانصار صدام وذكّرت بما قاله صدام في احدى جلسات محاكمته مشددة على أن الرد على ماسمته "اساءة" توجه لها أو اسرتها مستقبلا" ،سيكون غي عهدة البعثيين وأنصار الرئيس السابق. وكان شاعر سعودي أكد أنه تقدم بالفعل لخطبة رغد كبرى بنات صدام حسين وذلك بعد شائعات انتشرت في المنتديات الإلكترونية بهذا الخصوص وهو ما بادرت إلى نفيه رغد قائلة إنها تستغرب مثل هذه الأنباء. وفي حوار مع العربية.نت علق الشاعر السعودي الشاب منصور شعوان الشيباني على الشائعات التي ملأت المنتديات حول زواجه من رغد قائلا إنه تقدم لها بالفعل بعد أكثر من لقاء بينهما ولكنها وعدتها خيرا دون أن تجزم بالقبول كاشفا أن ذلك حصل في اليمن منذ شهرين عقب قصيدة غزل برغد عبّر فيها عن أمنيته بالزواج منها. وفي أعقاب نشر الخبر سارعت رغد المقيمة حاليا في الأردن إلى نفي تلك المعلومات للعربية قائلة إنها تستغرب الأنباء التي تتحدث عن خطبتها. وكانت العربية.نت حاولت الاتصال برغد قبيل نشر الخبر إلا أنها فضلت عدم التعليق على الموضوع، فيما أكدت مصادر أخرى مقربة من عائلة صدام استبعادها أن تكون مثل هذه الخطبة قد تمت. ورغد المقيمة في عمان هي ابنة صدام من زوجتة ساجدة. ولدت عام 1967، وكانت زوجة حسين كامل الذي حاول الانشقاق على صدام وهرب للاردن في أغسطس آب عام 1995، قبل أن يعود للعراق حيث تمت تصفيته من قبل عمه علي حسن المجيد عام 1996.