افادت الاجهزة الامنية السبت ان ثمانية اسلاميين مسلحين على الاقل قتلوا الجمعة في منطقة القبائل في هجوم شنه الجيش قبل اسبوع على غابات المنطقة ولا يزال مستمرا. وبحسب المصادر نفسها تطارد وحدات خاصة في الجيش بينها مظليون مجموعة من حوالى مئة اسلامي مسلح منذ اسبوع في غابة اكفادو (160 كلم شرق الجزائر) ردا على الهجوم الفاشل الذي استهدف احد معسكراته في اعكورن. وافاد سكان لوكالة فرانس برس ان المجموعات المسلحة التي تلجأ في غابة اكفادو الكثيفة الواقعة بين تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة) وبجاية (260 كلم) تتعرض منذ الجمعة لقصف جوي وبري مركز. وبين الاسلاميين الملاحقين عبد القاهر بلحاج (20 عاما) نجل الرجل الثاني السابق في الجبهة الاسلامية للانقاذ (محظورة) الذي اختفى في ظروف غامضة مطلع تشرين الاول/اكتوبر بحسب الصحف الجزائرية. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات من والده علي بلحاج احد الزعيمين التاريخين في جبهة الانقاذ. ووقع الهجوم في غابة اعكورن بعد ثلاثة ايام من الاعتداء الانتحاري بشاحنة مفخخة على ثكنة للجيش في الاخضرية (100 كلم جنوب العاصمة) اسفر عن مقتل عشرة عسكريين وجرح 35 اخرين. وقالت الاجهزة الامنية ان اربعة اسلاميين مسلحين قتلوا في الهجوم المفاجىء الذي شنه الجيش على المعتدين. ومنذ هجوم اعكورن قتلت قوى الامن 12 الى 15 اسلاميا مسلحا. 21/07/2007