وقّع وزير المالية الجزائري مراد مدلسي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ميلمي غولار، "معاهدة صداقة"، بحضور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، وذلك في مقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، الثلاثاء (23/05). وقال إردوغان الذي كان يقوم بزيارة إلى الجزائر، عقب حفل التوقيع، إنّ الجزائر وتركيا ''بلدان شقيقان تربطهما علاقات تاريخية''، معتبراً أنّ توقيع معاهدة الصداقة ''إشارة تحمل أكثر من دلالة، وتوحي بمستقبل أفضل ومزدهر''، لصالح البلدين، على حد تعبيره. ورأى إردوغان أنّ معاهدة الصداقة الموقعة بين البدين ستسمح بتعزيز التعاون بينهما بشكل أفضل في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، على حد تقديره. وعبّر الطرفان الجزائري والتركي عن التزامهما بترقية التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبتأسيس اجتماع سنوي، بين رئيسي حكومتي البلدين. كما اتفق الطرفان على تشجيع الاستثمارات في ما بينهما، وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال.