قالت جماعة الإخوان المسلمين المصرية المعارضة، إن قوات الأمن منعت أنصار الجماعة من الوصول إلى مقر انتخاب أعضاء غرفة التجارة بمدينة الإسكندرية. وذكرت الجماعة ان قوات الأمن طوقت مركز الاقتراع ومنعت من يشتبه في أنهم من أنصار الجماعة من الإدلاء أصواتهم، بينما سمحت فقط لأنصار المرشحين الذين تدعمهم الحكومة. وأضافت جماعة الإخوان المسلمين أنه جرى اعتقال عدد من أنصارها. ولم يصدر على الفور أي تعليق عن السلطات المصرية، غير أن المراسلين يقولون إن تكتيك منع أنصار المعارضة من الوصول إلى مراكز الاقتراع كان قد استخدم على نطاق واسع في الانتخابات التشريعية التي جرت في مصر أواخر العام الماضي. على صعيد آخر، قال القاضي المصري محمود مكي إن زميله القاضي هشام البسطويسي الذي قضت لجنة تأديبية بمعاقبته، سيقوم برفع للضرر الذي اصيب به بسبب هذه القضية. وكان مكي والبسطويسي انتقدا نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، غير ان اللجنة التأديبية التابعة لمجلس القضاء الاعلى قضت ببراءة مكي، وقررت اللجنة منع الترقية المقبلة عن البسطويسي كما اصدرت تحذيرا بطرده من السلك القضائي في حال قام بمخالفة اخرى وقال مكي ان البسطويسي سيطالب بتعويض مالي بسبب هذا القرار. واصر القاضيان على وصف اللجنة التأديبية بأنها غير قانونية، وبالتالي فانهما اعتبرا قراراتها باطلة.