قال ناشط سعودي الثلاثاء ان مواطنيه الناشطين عبدالله الحامد واخاه عيسى سيمثلان السبت امام المحكمة بتهمة تحريض نساء على الاعتصام ومحاولة اختراق طوق امني فرضه رجال الامن. وذكر خالد العمير من الرياض في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس ان الحامد واخاه عيسى "سيعرضان على المحكمة الجزائية في بريدة (شمال الرياض) السبت بتهمة تحريض المعتصمات ومحاولة اختراق الطوق الامني". وقال العمير وهو احد وكلاء المتهمين ان "المحاكمة ستكون علنية". وهذه التهم هي على خلفية اعتصام نفذته في تموز/يوليو في بريدة مجموعة من النساء للمطالبة بمحاكمة ازواجهن او اخوتهن في محاكمة علنية او اطلاق سراحهم وهم معتقلون للاشتباه بضلوعهم في موجة العنف التي ضربت المملكة منذ 2003. وتم احتجاز بعضهن لفترة وجيزة بينما اعتقل الحامد واخوه لاربعة ايام وافرج عنها بكفالة حضورية. وكانت وزارة الداخلية السعودية ربطت اعتقالهن بمسالة العثور على اسلحة اذ اكدت ان السلطات عثرت على اسلحة وذخيرة في منزل احدى النساء اللواتي اوقفن وذكرت انه ألقي القبض على الحامد واخيه خارج المنزل لمحاولتهما المرور عبر طوق امني ورفضهما الامتثال لتعليمات رجال الامن باستجوابهما. وامضى عبدالله الحامد مع اصلاحيين اثنين 17 شهرا في السجن بسبب مطالبتهم بملكية دستورية في السعودية قبل ان يفرج عنه بعفو ملكي في اب/اغسطس 2005. ومذاك شارك الحامد في التوقيع على عرائض تطالب باصلاحات دستورية وباحترام حقوق الانسان في المملكة. ويمنع تنظيم التظاهرات في السعودية. والسبت اعتقلت ثماني نساء في السعودية بينما كن يشاركن في اعتصام للمطالبة باجراء محاكمة لمعتقلين متهمين بالتورط في اعمال عنف اضافة الى ثلاثة رجال اوصلوا النساء الى مكان التجمع. من جهة اخرى اعتقلت السلطات السعودية مساء الثلاثاء اصلاحيا اخر هو محمد صالح البجادي على خلفية علاقته بالاعتصام الاخير. وقال الناشط محمد بن حديجان الحربي لفرانس برس ان "محمد صالح البجادي اعتقل بعد ان تم اقتحام مكتبه" في بريدة. وكان البجادي اعلن الاحد لفرانس برس انه محامي احد الرجال الثلاثة الذين اوقفوا السبت. ووصف الحربي زميله البجادي بانه "من دعاة الدستور الاسلامي وحقوق الانسان" مشيرا الى انه يستضيف ديوانية حوار اسبوعيا. 05/09/2007