ووفقاً للصباح الاسبوعي فان الشاب يملك صفحة على شبكة التواصل الاجتماعي اسمها "جمعية ضدّ البجبوج"بالاضافة الى أنه ينتحل صفة ملحق صحفي حيث عُثر لديه على ما يفوق 200 بطاقة زيارة (carte visite) تتضمن اسمه وصفته كملحق أو متعاون فى مجال الاعلام فى حين أن مهنته فى بطاقة التعريف الوطنية "كهربائي". الموقوف له صور على الصفحات الاجتماعية يحمل فيها "كلاشنكوف "وقد صرح فى اعترافاته الاولية للشرطة العدلية بسوسة أنه يعتبر اذاعة جوهرة أف أم كافرة وقد سخرَ فتاة تعمل بمركز نداء بسوسة وكانت تتعاون مع الاذاعة المذكورة للتجسس على أعرافها وذلك بعد أن سيطر عليها وأقنعها بأفكاره . وحسب نفس المصدر "الصباح الاسبوعي " فأن الشاب اعترف بأن مُخططه التجسس على مُديري المؤسستين المذكورتين (الاذاعة ومركز النداء)مع نية تفجيرهما. وتجدر الاشارة الى أن الموقوف قد سقط اثر كمين نُصبَّ اليه عن طريق الفتاة التي تعمل بمركز النداء وكان ينوي استعمالها كجاسوسة لمعرفة ما يدور داخل مؤسستها وفى الاذاعة . وتتواصل الابحاث مع الموقوف لمزيد معرفة باقي المورطين معه فى انتظار احالته على القضاء ،ويُحسب هذا النجاح فى التفطن اليه وايقافه للفتاة التي كانت متعاونة مع مصالح الامن خاصة أنه كان من العناصر المراقبة فى الفترة الاخيرة.