أفادت مراسلة تونس الرقمية خلال حضورها ندوة صحفية تعقدها حاليا الجبهة الشعبية بتونس العاصمة ان حمة الهمامي الناطق الرسمي بإسم الجبهة نفى الإتهامات التي تم ترويجها مؤخرا بشأن سعي حزبه إلى تعطيل فعاليات الحوار الوطني مؤكد ا في السياق ذاته أن هذه التهم مردودة على أصحابها و أن حركة النهضة هي من تعمدت إفشال الحوار الوطني منذ أول محاولة للدخول في حوار وطني في أكتوبر 2012. وقال الهمامي أن الإئتلاف الحاكم وعلى رأسه حركة النهضة ورئاسة الجمهورية يمثلون ثورة مضادة تستهدف استقرار الشعب التونسي.وفي معرض حديثه عن إمكانية عودة الجبهة الشعبية إلى طاولة الحوار شدد الهمامي أن لحزبه شروطا تم الإتفاق بشانها مع الرباعي الراعي للحوار الوطني يجب الإلتزام بها ليستأنف الحوار الوطني مؤكدا على ضرورة التراجع عما وصفه بالإنقلاب البرلماني الذي سعت إلى تنفيذه النهضة من خلال بعض التعديلات على النظام الداخلي للمجلس التأسيسي. كما اشترط حمة الهمامي ضرورة التوافق و الحسم بشأن الشخصية المستقلة التي ستتولى رئاسة الحكومة.