يعيش الوسط السياسي و الإعلامي و حتى الرأي العام جدلا كبيرا حول من سيفوز بمنصب رئاسة الحكومة في المرحلة القادمة، فمنذ إنتهاء الجلسة التفاوضية التي عقدت أمس بمقر وزارة حقوق الإنسان و العدالة الإنتقالية بدأت أسماء جديدة تتصدر القائمة بعد تسريب معلومات تُشير الى أن هناك توافقا على شخصية من قبل الاطراف السياسية المُشاركة فى الحوار الوطني، على غرار مصطفى الفيلالي الذي يبلغ من العمر 92 عاما و قد أحدث طرح هذا الإسم موجة من الإنتقادات حول قدرة هذا الشيخ على إدارة البلاد، بينما تمسكت حركة النهضة بمرشحها أحمد المستيري لأنه الخيار الأفضل حسب رأيها. ومن جهته دعا الأمين العام لحزب المسار أحمد ابراهيم اليوم إلى عقد جلسة طارئة للرباعي الوطني مع ممثلي الأحزاب لبحث مسألة رفض الفيلالي ترشيحه لتولّي رئاسة الحكومة القادمة لان اعتذاره يطرح اشكالية جديدة. في حين قال خميس قسلية النائب بالمجلس الوطني التأسيس أن حركة نداء تونس رشحت الحبيب الصيد لتولي منصب رئاسة الحكومة. و سيكون غدا السبت اليوم الحاسم للإعلان عمّ توافق بشأنه الرباعي الراعي للحوار الوطني و الفرقاء السياسيين. وتشير آخر المعلومات أن رباعي الحوار الوطني والأحزاب السياسية سيعقدون إجتماعا بداية من الساعة السادسة من مساء اليوم الجمعة بمقر وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية.