أكّد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنّ المصادقة على دستور ديمقراطي جديد وتنصيب حكومة مستقلّة تقود البلاد إلى الانتخابات القادمة محطتان تاريخيتان تميّزان مرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس وفق تعبيره. وأضاف كيري في بيان نشرته أمس 29 جانفي 2014، السفارة الأمريكيةبتونس على موقعها الرسمي أنّ الدستور التونسي الجديد يكرّس حقوق الإنسان الكونية ويثبت تقاليد تونس العريقة في إحترام حقوق المرأة والأقلّيات بما يتيح للشعب التونسي تحقيق تطلّعه إلى الديمقراطية وسيادة القانون والأمن والازدهار الاقتصادي. كما إعتبر أنّ تنصيب حكومة جديدة ومستقلّة يمثّل في تقديره خطوة مهمّة تضمن للبلاد قيادة غير متحزّبة وتتحلّى بالكفاءة قادرة على تنظيم الانتخابات القادمة معربا عن تطلّعه للعمل مع رئيس الحكومة مهدي جمعة وفريقه الحكومي خلال هذه المرحلة الدقيقة وفق نص البيان. وأفاد وزير الخارجية الأمريكي بأنّ بلاده ترحّب أيضا بتركيز الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات وتشجّع الحكومة الجديدة على تحديد موعد للإنتخابات في أقرب الآجال لتمكين التونسيين من اختيار قادتهم الجدد وتحديد مستقبل بلادهم.