لا تزال جثث الشهداء الأربعة الذين سقطوا ليلة السبت 15 الأحد 16 فيفري 2014، برصاص مجموعة إرهابية بمنطقة سيدى حامد بجندوبة الشمالية وإلى حدّ السابعة من صباح الأحد 16 فيفري 2014 في مكان الحادثة وذلك في ضوء معطيات أوّلية ترجح قيام الإرهابيين بتفخيخ سيارتين أمنية ومدنية كان يستقلاّنها الشهداء وهم عونا حرس وطني وعون سجون وإصلاح ومواطن من سيدي حامد.. و تعد تفاصيل الحادث فإنّ عناصر المجموعة الإرهابية اعترضوا في مرحلة أولى سيارة مدنية من "نوع غولف "وأطلقوا وابلا من الرصاص على راكبيها الثلاثة ما أسفر عن استشهاد عون من السجون والإصلاح ومواطن وجرح ملازم أوّل بالحماية المدنية تمّ نقله لاحقا إلى مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى و الإصابات خطيرة . و اثر هذا الهجوم الإرهابي الذي خلّف شهيدين حلّت بالمكان سيارة حرس وطني تابعة لمركز بلاريجيا فبادرها الإرهابيون بوابل من الرصاص ما أسفر عن استشهاد عونين . و كانت الوحدات الأمنية والعسكرية التي تنقّلت على عين المكان عاينت عن بعد وجود حقيبة في السيارة المدنية من نوع غولف بها أسلاك بارزة للعيان ويجري انتظار وصول فرقة مختصة لفحص الحقيبة والسيارة قبل الرفع. وتفيد المعاينة الميدانية أنّ عملية قتل العونين تمت وهم داخل السيارة الأمنية بحسب ما اوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء .