أكّد رئيس الحركة الدستورية حامد القروي خلال اجتماع شعبي يوم السبت 15 فيفري 2014 بمناسبة تركيز الجامعة الدستورية للحركة بولاية منوبة ان الهدف من إنشاء حركته هو لم شمل الدستوريين وتوحيد صفوفهم والمساهمة في إرساء الديمقراطية في البلاد معلنا ان حركته ستشارك في الانتخابات القادمة. وقال القروي ان الدستورين هم من بنوا تونس وعادوا اليوم للمساهمة في إنقاذ البلاد من الوضعية الصعبة التي تعيشها معتبرا ان الرافضين لعودة الدساترة إلى النشاط السياسي بعد حل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي يخافون من الشعبية التي يحظون بها لدى التونسيين وفق تقديره. وبعد ان أشار إلى وجود مساعي لتوحيد الدساترة في ظل دعم الاتصالات بين قيادات الأحزاب ذات المرجعية الدستورية أعرب حامد القروي عن ارتياحه للتحسن الملحوظ في وضع البلاد اثر المصادقة على الدستور الجديد وتركيز حكومة جديدة مستقلة وفق ما اوردته وكالة تونس افريقيا للأنباء.