اتهم الرئيس الجزائري و المرشح لرئاسيات الخميس القادم عبد العزيز بوتفليقة، غريمه في المعترك الانتخابي علي بن فليس، بالإرهاب و فتح الباب أمام التدخل الأجنبي. وقال الرئيس بوتفليقة، لدى استقباله اليوم المبعوث الأممي إلى سوريا الجزائري الأخضر الابراهيمي،"التصريحات الاستفزازية و العنف الذي نشاهده في الحملة الانتخابية غير مقبول و يفتح الباب أمام التدخل الأجنبي"، و كان الرئيس بوتفليقة يقصد المرشح الحر علي بن فليس الذي كان مدير لحملة بوتفليقة في رئاسيات 1999 ، قبل أن يختلف الرجلين و يترشح ضده في رئاسيات 2004 . و قبل يوم من ذلك، اتهم بوتفليقة لدى استقباله وزير خارجية اسبانيا، علي بن فليس بالإرهاب و قال لمضيفه"ماذا يعني أن يهدد مرشح للرئاسيات الولاة و رؤساء الدوائر بان يحموا أبناءهم". وكان علي بن فليس في لقاء مع التلفزيون العمومي قد طالب من الولاة بحماية ابنائهم، لكن إدارة حملة بن فليس شرحت تصريحه على النحو التالي"كان يقصد أن يحموا ابنائهم من المال الحرام الذي سيدفع لهم نظير مساهمتهم في تزوير الانتخابات"، و نفى المصدر أي نية لعلي بن فليس في العصيان المدني بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية.