بحوالي 440 ألف طن، قُدّرت صابة القوارص لهذا الموسم، مقابل 346 ألف طن الموسم الفارط أي بزيادة بنسبة 27 بالمائة، وذلك وفق معطيات للمجمع المهني المشترك للغلال وردت بوكالة تونس افريقيا للأنباء،اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018. ويعود التحسن الملحوظ في صابة القوارص إلى نزول الغيث النافع في شهري أوت وسبتمبر، ما ساهم بشكل ملموس في تحسن الجودة وخاصة إنتاج البرتقال من الأحجام الكبيرة، وفق المجمع. وأوضح المجمع، أن بعض المصدرين شرعوا في تسويق كميات صغيرة أساسا من الكلمنتين إلى أسواق الخليج، مشيرا إلى أنه تم في الموسم الفارط تصدير حوالي 374 طن إلى كل من قطر ‘218 طنا' والإمارات ‘156 طنا'. وتستأثر السوق الفرنسية بالنصيب الأكبر من الصادرات التونسية للقوارص وخاصة صنف المالطي، حيث تم تصدير 13500 طن في الموسم المنقضي، ويشار إلى أن ولاية نابل تستأثر لوحدها بأكثر من 75 بالمائة من الإنتاج الوطني للقوارص.