اعترف الأب المتهم بقتل ابنته، وتقطيع جثتها، والتخلص من أشلائها بمنطقة العمرانية، والطريق الصحراوى بالجيزة بمصر حول السبب الحقيقي للجريمة. وقال إنه عقب انفصاله عن زوجته الأولى، تزوج من سيدة أخرى، وانتقلت ابنته وشقيقيها للإقامة بصحبته، إلا أن الخلافات العائلية بينه وبين ابنته أصبحت متكررة، وكان دائم الاعتداء عليها بالضرب، حتى غافلته، وتخلصت من مبلغ 390 ألف جنيه، بإلقائهم في القمامة، ولم يعثر على النقود. وأضاف المتهم، أنه استشاط غضبا بسبب فقدانه المبلغ المالي، وأمسك بسكين فأصابها به، لتلقى مصرعها بين يديه، ويقرر حينها تقطيع جثتها لأشلاء، تمهيدا للتخلص منها، للإفلات من الجريمة، وبدأ في تقطيع الجثة بحضور زوجته، كما شاهده ابنه خلال ارتكابه الجريمة. وقال المتهم إنه وزع أشلاء الجثة بمنطقة خالية من السكان في الطالبية، ثم نقل جزء آخر من الجثة وتخلص منه بالطريق الصحراوي في الجيزة، وعاد إلى مسكنه، وهدد ابنيه بالعقاب في حال الإفصاح عن الجريمة، وفق وسائل إعلام مصرية.