كشفت وزارة الحج والعمرة السّعوديّة عن ضوابط التّسجيل والسّفر من جميع دول العالم إلى المملكة بهدف أداء العمرة بدءا من مطلع شهر نوفمبر المقبل بعد توقف استمر قرابة ثمانية أشهر. وأوضحت الوزارة أنّ بروتوكولات استحقاق العمرة تتضمّن أن تكون الفئة العمرية لمعتمري الخارج من 18 إلى 50 سنة وفقا لاشتراطات وزارة الصّحة، وتقديم شهادة فحص ( PCR) بنتيجة سلبية، تثبت خلوهم من فيروس كورونا المستجد، جرى إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر على ألا تتجاوز 72 ساعة من وقت أخذ العينة حتى وقت المغادرة إلى المملكة. وأضافت أن البروتوكولات تشمل الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزّيارة للمسجد النّبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وفقا للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة بتطبيق "اعتمرنا" وأن تكون حجوزات الطّيران مؤكّدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد لكلّ معتمر. وبينت أنّ المكونات الإلزامية لباقي الخدمات لكل معتمر تشمل (خدمة السّكن) وتشمل 3 أيام عزل صحي فور الوصول للمملكة و(خدمة النقل) بين المنافذ والسّكن وخدمة التأمين الشّامل، وخدمات ميدانية تشمل التّنقل بين الحرم والسكن والميقات وقائدا مرشدا لكلّ مجموعة. وستقوم شركة العمرة، بتقسيم معتمري الخارج لمجموعات، تشتمل كلّ مجموعة على ( 50 معتمرا) بحد أدنى، وتعيين قائد مرشد لكل مجموعة، وحجز برنامج موحد لهم بجميع الخدمات (الطيران والسكن والنقل ) متزامنا مع موعد الحجز لأداء العمرة والزيارة في " اعتمرنا " المخصّص لمعتمري الخارج. وتعمل وزارة الحجّ حاليا بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الخارجية والجهات المعنية على تحديد الدّول التّي يقدم منها المعتمرون، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، واشتراطات الدّول التّي يقدم منها المعتمرون والزوار إلى المملكة. وبدأت السعودية بالسماح بأداء العمرة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها بشكل تدريجي هذا الشّهر، وعند البدء بمرحلة السّماح للمعتمرين من خارج المملكة بالقدوم، بعد نحو أسبوع، ستكون طاقة استيعاب الحرم المكي التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصّحية للمسجد الحرام، (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) فقط.