وقعت أهم قاعدة عسكرية ليبية في مدينة بنغازي مساء أمس الثلاثاء 29 جويلية 2014 بين أيدي المقاتلين الإسلاميين، وذلك بعد انسحاب قوات الجيش منها إثر نفاذ الذخيرة. واستغرقت المعارك حول هذه القاعدة نحو أسبوع مخلفة 60 قتيلا وأكثر من مئة جريح.سقط المعسكر الرئيسي ل"لقوات الخاصة" و"الصاعقة"، أهم قاعدة عسكرية في بنغازي (شرق ليبيا)، في أيدي مقاتلين إسلاميين مساء الثلاثاء بعد معارك دامت نحو أسبوع وخلفت حوالى 60 قتيلا، بحسب مصادر عسكرية وإسلامية. و من جهتها طلبت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان لها "من الجيش النظامي ومجلس شورى ثوار بنغازي إيقاف الاقتتال الدائر حقنا لدماء المواطنين ولضمان سلامتهم". وأشارت الحكومة إلى أنها "تجهز لاجتماع يضم مختلف أطراف النزاع لبدء حوار شامل ينهي هذه الصراعات الدامية التي تعاني منها المدينة". وعبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نشر "مجلس شورى ثوار بنغازي" صورا لقادته من "أنصار الشريعة" و"قوات درع ليبيا" داخل معسكر القوات الخاصة والصاعقة وأمام بوابته الرئيسية بما يؤكد السيطرة عليه. وتشهد المدينة منذ أيام حركة نزوح كبيرة للمواطنين خصوصا في المناطق الواقعة في محيط الاشتباكات وذلك نتيجة لسقوط قذائف الهاون بشكل عشوائي على أماكن مزدحمة بالمدنيين. المصدر: فرنسا