إرتفعت وتيرة تدفق الوافدين على معبر راس جدير الحدودي من الجانب الليبي امس الخميس 31 جويلية 2014 ليصل عددهم خلال الفترة المتراوحة بين منتصف ليلة أوّل أمس إلى حدود منتصف نهار أمس بالمعبر إلى أكثر من 10 آلاف شخص من مختلف الجنسيات وذلك تخوفا من إمكانية غلق الحكومة التونسية للمعبر. و يشار إلى أنّ أكثر الوافدين على المعبر من الجنسية المصرية بدا يتزايد مشيرا حيث تم أمس السماح بمرور 350 مصريا عبر المعبر توجهوا مباشرة نحو مطار جربة جرجيس الدولي لمغادرة البلاد نحو مصر مضيفا انه لم يسمح اليوم لما يقارب 1500 مصري بالدخول في انتظار حصول الجهات الأمنية على ما يثبت ترحيلهم مباشرة إلى مصر . وتسبب ضغط المصريين الذين كانوا يطالبون بشدة باجتياز الحدود في حالة من الفوضى والتوتر بالمعبر في جانبه التونسي حيث قامت الجهات المسيرة للمعبر من الجانب الليبي بإطلاق النار في الهواء في عدة مناسبات للحد من التزاحم. المصدر: وات