قتل 4 فلسطينيين وإص 15 آخرين يوم 1 أوت في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وبهذا الشكل تكون اسرائيل اقدمت على خرق التهدئة الانسانية التي أعلنتها الاممالمتحدة في قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام وبدأت عند الثامنة من صباح اليوم بعد أن وافقت إسرائيل والجماعات الفلسطينية في القطاع على ذلك. وسيسافر مفاوضون من الجانبين إلى القاهرة لمناقشة إيجاد حل أطول أجلا. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان يوم الخميس إن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، الذي يأتي بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من القتال، من المقرر أن يبدأ الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل قبلت اقتراح الهدنة الذي قدمته الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري إنه "استجابة لدعوة الأممالمتحدة ومراعاة لأوضاع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة فإن الفصائل الفلسطينية وافقت على تهدئة إنسانية متبادلة لمدة 72 ساعة تبدأ من الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة ما دام الطرف الآخر ملتزما بها". وقال كيري وبان "نحث جميع الأطراف على ضبط النفس حتى تبدأ الهدنة الإنسانية والالتزام التام بتعهداتهما اثناء وقف اطلاق النار". وأضافا قولهما "هذه الهدنة مهمة لمنح المدنيين الأبرياء مهلة من أعمال العنف تشتد حاجتهم اليها". وقال بيان كيري وبان إن "القوات على الأرض ستبقى في مكانها" اثناء الهدنة، وهو ما يعني أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب. وقال مسؤولون فلسطينيون إن الوفد الفلسطيني الى القاهرة سيتألف من "حماس" وحركة "فتح" التي يساندها الغرب وجماعة "الجهاد الإسلامي" وعدد من الفصائل الأصغر. وقال مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية إن المفاوضات حول غزة قد تبدأ قريبا، ربما يوم الجمعة، وذلك يتوقف على الوقت الذي تستغرقه الأطراف للوصول إلى القاهرة. وذكر المسؤول إن ممثلين عن إسرائيل والولاياتالمتحدة لن يجلسوا على الطرف المقابل لحركة "حماس" على طاولة المفاوضات في القاهرة. "رويترز"