تسلم المغرب، الأحد، الدفعة الرّابعة من لقاح "سينوفارم" الصيني، المضاد لفيروس كورونا، تحتوي على نصف مليون جرعة. و قال موقع "360" ، إنّ "الشّحنة الجديدة وصلت مطار محمد الخامس الدّولي ، بمدينة الدّار البيضاء (شمال)، اليوم". و أضاف الموقع ، أنّ "مجموع الجرعات التّي تلقاها المغرب من اللّقاحين الصّيني و البريطاني، وصلت 8.5 مليون جرعة". و سبق للمغرب أن تلقى، خلال الشهرين الماضيين، ثلاث دفعات من اللقّاح الصّيني و دفعتين من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني. و في ديسمبر الماضي، صرح وزير الصّحة خالد آيت الطّالب، بأنّ المغرب تعاقد على شراء 65 مليون جرعة من لقاحي "أسترازينيكا" و "سينوفارم". فيما أصدر الملك محمد السّادس، خلال الشّهر ذاته، قرارا باعتماد مجانية التلقيح ضدّ كورونا لجميع المواطنين، حيث بدأت حملة التّطعيم في 28 جانفي الماضي. و في سياق متّصل، دعا عز الدّين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطّبية، بكلية الطّب بجامعة محمد الخامس بالرباط (حكومي)، الأحد، بلاده إلى "اقتناء لقاحات أخرى مضادة لكورونا و عدم الاقتصار على اللّقاحين المعتمدين حاليا". جاء ذلك في مقال تحليلي، نشره على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك". و كتب الإبراهيمي : "تمكنا من تلقيح أكثر من 10 في المائة من المغاربة، ممّا يجعل البلد في مصاف الدّول العشرة الأولى حسب منظّمة الصّحة العالمية" . و استدرك : "لكن هذا النّجاح و كجميع الدّول، مقرون بتسريع وتيرة التّلقيح الجماعي، في سباق مع الزمن و مع انتشار السّلالات المتحورة". و زاد :" الحرب ستستعر من أجل الوصول إلى اللّقاحات و مؤشّرات كثيرة تفرض على المغرب أخذها بعين الاعتبار". و يعتمد المغرب حاليا لقاحين، البريطاني أسترازينيكا و الصّيني سينوفارم، توصل منهما حتى يوم الأحد ب8 ملايين و500 ألف جرعة". و لفت الإبراهيمي إلى وجود "إمكانية للحصول على لقاحات أخرى، منها سبوتنيك الرّوسي". و وفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في المغرب، 485 ألفا و 974 ، منها 8 آلاف و 676 وفاة و 471 ألفا و919 حالة تعاف. كما وصل عدد المستفيدين من التطعيم إلى 3 ملايين و 900 ألف شخص من أصل نحو 36 مليونا، في وتيرة تطعيم تعد من بين الأسرع في العالم.