جرّت صباح أمس الجمعة 01 أوت 2014 مكالمة هاتفية بين رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة ورئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب تناولت العلاقات الثنائية وبالخصوص عمليات عبور الجالية المصرية من التراب الليبي نحو تونس تمهيدا لإجلائهم نحو بلدهم. وذكر بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة أن جمعة ومحلب اتفقا على أن تتم عمليات عبور وإجلاء أفراد الجالية المصرية على مستوى المعبر الحدودي راس جدير مع ليبيا بطريقة مؤطرة . وأفاد البلاغ أن إدارة عمليات العبور تتم بالتنسيق مع دول الجوار في إطار العمل الدبلوماسي والأمني المشترك. يذكر أن أعدادا كبيرة تصل إلى عدة آلاف من المواطنين المصريين قد تدفقوا على معبر راس جدير الحدودي ولاية مدنين هربا من الأوضاع الأمنية والعسكرية المتفجرة في ليبيا. وقدتم إجلاء مئات منهم نحو بلدهم خلال اليومين الماضيين انطلاقا من مطار جربة جرجيس الدولي.