أدى وزير السياحة محمد المعز بلحسين اليوم، السبت 26 مارس 2022، زيارة تفقد لعدد من الوحدات الفندقية بياسمين الحمامات وذلك بمناسبة إشرافه على الحصة الإفتتاحية للجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لوكالات الأسفار . وتولى الوزير معاينة سير نشاط هذه الوحدات الفندقية ومدى احترامها للبروتوكول الصحي للسياحة ومراقبة الاستظهار بجواز التلقيح وكذلك الاطلاع على منظومة التأمين الذاتي. كما تحادث مع عدد من الحرفاء من تونس ومن الخارج بخصوص ظروف الإقامة والاستقبال والخدمات المقدمة خاصة للسائح شذالتونسي حيث شدد في هذا الصدد على وجوب توفير له أفضل الخدمات مؤكدا أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا للسياحة الداخلية ويجب اعتبارها أحد أسس السياحة في تونس داعيا جميع مهنيي القطاع إلى مزيد تشجيع السائح التونسي على الإقبال على المؤسسات السياحية عبر أسعار معقولة وخدمات راقية وحسن الإهتمام به. والتقى وزير السياحة، بالمناسبة، بوفد جزائري من الجمعية الجزائرية لجراحة العظام متكونا من أطباء جراحين بمناسبة تنظيمهم لمؤتمر طبي بياسمين الحمامات بحضور قرابة 150 مشارك من إطارات طبية وشبه طبية ومختصين في الجراحة. وتم التأكيد خلال اللقاء على مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين وما يجمع الشعبين التونسي والجزائري من أواصر أخوة وصداقة تاريخية، على أمل عودة قريبة لتوافد الأشقاء الجزائريين على بلادنا في أقرب الآجال. كما تمت الإشارة إلى أنه تمّ تطوير الخدمات بمختلف المعابر الحدودية لتسهيل اجراءات دخول الأشقاء الجزائريين إلى تونس وتوفير كل الإجراءات الوقائية واللوجستية لحسن استقبالهم ولقضاء عطلهم في أحسن الظروف. ومن جهته، أكد رئيس الجمعية الجزائرية لجراحة العظام على وجود رغبة كبيرة من الجزائريين في القدوم إلى تونس باعتبار ما يجمع البلدين من أواصر الأخوّة وحسن الجوار والثقة المتبادلة وأن تونس تعتبر أحد الوجهات المفضلة لدى الجزائريين. كما تحول الوزير إلى مركز التكوين السياحي بالحمامات أين اطلع على مختلف مكونات المركز والتجهيزات البيداغوجية والتدريبية ومدى الجاهزية لاستقبال المتكونين خلال الفترة القادمة. وعلى صعيد آخر، عاين وزير السياحة الوضع البيئي والنظافة بالمنطقة السياحية بياسمين الحمامات ومداخل المدينة مؤكدا على ضرورة مزيد الإعتناء بالجانب البيئي بالحمامات وبمختلف مناطق الجمهورية باعتبار أن النظافة تعد عنصرا أساسيا في الجذب السياحي داعيا إلى ضرورة تكثيف حملات النظافة لافتا إلى ان من حق المواطن التونسي العيش في بيئة سليمة ونظيفة ولحسن الإستعداد لعودة النشاط السياحي.
