هدّدت منظمة الدفاع عن المستهلك باللجوء الى استعمال الوسائل القانونية والتعبئة لمنع تطبيق اجراء يقضي بإخضاع تطبيقات الاتصال عبر الانترنت فايبر والسكايب والاتصال الصوتي عبر الشبكة الاجتماعية فايسبوك لمقابل شهرى . واعتبرت اتفاق الشركات الثلاث المعنية بخدمات الاتصال بتونس اتصالات تونس واوريدو واورنج فيما بينها لتطبيق هذا الاجراء بحسب اخبار تناقلتها وسائل الاعلام غير قانوني اعتبارا الى ان الهيئة الوطنية للاتصالات التي تعتبر وحدها المخولة لدراسة مثل هذه الاجراءات لم ترخص فيه بعد . وعبّرت المنظمة في بلاغ اصدرته الاثنين بتونس عن رفضها التام والقطعي لهذا الاجراء اعتبارا الى ان المستهلك اليوم عامة وحتى الطبقات الوسطى العليا تعيش ترد خطير لطاقاتها الشرائية وغير مستعدة تماما لمزيد اثقال كاهلها بزيادات جديدة انهكت قواها و ان مستعمل هذه التطبيقات هم من الشباب التلمذى والطالبي . وأكدت ان مستعملي هذه التطبيقات يقومون باستخلاص معلوم الانترنت الذى يخول حرية استعمالها وهي ليست ملكا لمسدى خدمات الاتصال في تونس وان جل بلدان العالم تستعمل هذه التطبيقات بصفة مجانية . واعتبرت المنظمة ان في تطبيق هذا الاجراء مس بسياسة الدولة الاتصالية وتأثير سلبي على جهود جذب الاستثمار الخارجي والسياحة وعديد القطاعات الاخرى ودعت المنظمة الهيئة الوطنية للاتصالات الى اخذ كل التدابير والإجراءات اللازمة لفتح حوار شامل حول منظومة الاتصالات بهدف التحكم اكثر في سوق الاتصالات ومزيد مراقبتها باتجاه المحافظة على مصالح المستهلكين.
