تمّ الاتفاق خلال جلسة عمل انتظمت في مدينة الرّباط (المغرب)، على احتضان تونس، قبل موفى السّنة الجارية، لقمة إقليمية سينظمها البنك الإفريقي للتّنمية، وذلك لبحث سبل دفع التّعاون والاندماج الاقتصادي بين دول منطقة شمال إفريقيا، بما يحقق التكامل الاقتصادي بينها. وحسب بلاغ أوردته وزارة التشغيل والتكوين المهني على موقعها الرسمي أمس الثلاثاء، تم الاتفاق على عقد هذه القمة الاقليمية خلال جلسة عمل جمعت وزير التشغيل والتكوين المهني ، نصر الدين النصيبي، بالمدير العام الإقليمي لشمال إفريقيا لدى البنك الإفريقي للتنمية، محمد العزيزي. وتندرج هذه الجلسة في إطار مشاركة تونس في فعاليات الملتقى الإقليمي للبنك الإفريقي للتنمية لسنة 2022 لبلدان شمال افريقيا بالرباط حول "مستقبل التشغيل ودور المبادرة الخاصة والمؤسسات المتوسطة ومتناهية الصغر". وفي سياق هذه المشاركة، بحث النصيبي، اليوم الأربعاء في المغرب، مع ياسين فال، المديرة العامة المساعدة بالنيابة المكلفة بالتنمية والإدماج والخدمات بالبنك الافريقي للتنمية، "سبل مزيد دعم وتطوير المشاريع المستقبلية للبنك الإفريقي للتنمية في تونس، وخصوصا المتعلقة منها بدعم تحسين تشغيلية الشباب وتكوينهم وتمويل إحداث المؤسسات الصغرى والمتوسطة". من ناحية أخرى، كان النصيبي، الذي يشارك يومي 7 و8 جوان الجاري في فعاليات الملتقى الإقليمي للبنك الإفريقي للتنمية لسنة 2022 لبلدان شمال إفريقيا بالرباط، قد التقى أمس الثلاثاء وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات في المغرب، يونس سكوري، وبحث معه مجالات التعاون الثنائية الجديدة في كل ما يتعلق بتكوين وتشغيل وتأهيل الموارد البشرية، سواء في مستوى التكوين المهني الأساسي أو المستمر وتكوين المكونين وهندسة التكوين والترقية المهنية وتحسين تشغيلية الكفاءات التونسية وطنيا ودوليا. واتفق الطرفان على بلورة برنامج تعاون مشترك يهدف إلى خدمة شباب البلدين في مستوى التشغيل والتكوين والتدريب المهني.
