سمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبنتاغون أمس الخميس 16 اكتوبر 2014 , إرسال جنود من الاحتياط إلى غرب أفريقيا للمساهمة في جهود مكافحة فيروس إيبولا والمشاركة في بناء البنى التحتية اللوجستية اللازمة لمكافحة الوباء. وأكد أوباما أن إغلاق حدود بلاده أمام الآتين من الدول المصابة بالوباء قد يؤتي نتائج عكسية. و اعتبر أوباما الخميس أن إغلاق حدود الولاياتالمتحدة أمام المسافرين الآتين من الدول الأفريقية المصابة بوباء إيبولا قد يؤتي نتائج عكسية، مشيرا بالمقابل إلى إمكانية تعيين مسؤول لتنسيق جهود مكافحة الوباء على المستوى الفدرالي. وكان أوباما أعلن قبل شهر إرسال 3 آلاف جندي أمريكي الى هذه المنطقة الموبوءة بإيبولا لتنظيم عملية التصدي للفيروس الذي أودى حتى اليوم حياة نحو 4500 شخص غالبيتهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا. ومذاك أعلن البنتاغون أن عدد هؤلاء الجنود قد يرتفع إلى أربعة آلاف جندي وفقا لتطور الوضع على الأرض.