أدانت مصر والإمارات والأردن، تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش دعا فيها إلى تدمير بلدة حوارة الفلسطينية. جاء ذلك في بيانات لوزارات خارجية البلدان الثلاثة تعقيبا على قول سموتريتش الأربعاء إن "قرية حوارة يجب أن تُمحى، وأعتقد أن على دولة إسرائيل أن تفعل ذلك لا أفراد عاديون". وقالت الخارجية المصرية الجمعة، إن بلادها "تدين بأشد العبارات التصريحات التحريضية لوزير في الحكومة الإسرائيلية، والتي دعا فيها إلى محو قرية حوارة الفلسطينية". واعتبرت مصر تلك التصريحات "تفتقر للمسؤولية وتحريض خطير وغير مقبول على العنف". وأكدت عل موقف مصر الداعي إلى "ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية أو التحريضية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حد للإجراءات الأحادية، بهدف تحقيق التهدئة ، وتهيئة المناخ لاستئناف عملية السلام". وأدانت الخارجية الإماراتية في بيان الخميس، تصريحات سموتريتش واعتبرتها "عنصرية"، مشددة على "ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف". وأشارت إلى "أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة". كما أكدت الخارجية "ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدمًا، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين". بدورها، أدانت الخارجية الأردنية في بيان الخميس، ما وصفته ب "تصريحات تحريضية" لسموتريتش، معتبرة أن "الدعوات المؤججة للعنف تنذر بعواقب خطيرة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني". وشددت على "ضرورة وقف الحملات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، والخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو التوتر وتفجر العنف". وأكدت أن "المملكة ستستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي حقيقي يفعّل العملية السلمية ويحقق تقدما لحل الصراع على أساس حل الدولتين".