عبر أهالي ولاية نابل عن تذمرهم و استيائهم من ارتفاع أسعار الأضاحي و من الزيادات المهولة مطالبين بحماية المقدرة الشرائية للمواطن. وفي المقابل أكد عدد من الباعة بسوق الدواب بقرمبالية لمراسل تونس الرقمية بالجهة " أن هناك ركودا ملحوظا خلال هذه الفترة مقارنة بالسنوات الماضية موضحين أن من بين أسباب ارتفاع الأسعار هو ارتفاع أسعار العلف، ومنها أسعار الشعير، وبالتالي فإن الفلاح يتكبد أحيانا خسائر في سبيل رعاية مواشيه. ومن جهته أفاد سامي الهويدي رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري ببوعرقوب لمراسلنا تسجيل نقص في الأضاحي خلال هذه السنة نظرا لأزمة الأعلاف وعزوف عدد من الفلاحين والمربين عن تربية المواشي مبينا أن إقبال مربي المواشي على شراء الأعلاف من السوق السوداء لتوفير حاجيات القطيع ينعكس على أسعار الأضاحي التي تشهد ارتفاعا، مبينا أن الإنتاج المحلي من الأضاحي بولاية نابل لا يغطي إلا حوالي 40 بالمائة من الحاجيات حيث يتم كل سنة تغطية حاجيات الجهة من الأضاحي من بقية الولايات التي تعد مناطق إنتاج على غرار سيدي بوزيد والقيروان وسليانة وزغوان. وأكد الهويدي أن أسعار الأضاحي تتراوح ما بين 700 و1200 للاضحية في أقصى الحالات. هذا وانطلقت مصالح الادارة الجهوية للتجارة بنابل في متابعة الأسواق ومراقبة مستويات الأسعار والعرض.
