أصيب 17 شابا فلسطينيا على الأقل، الجمعة 7 نوفمبر 2014 ، إثر اشتباكات بالحجارة مع الجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا قرب مدينة رام اللهبالضفة الغربية. وانطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام مخيم قلنديا باتجاه حاجز قلنديا العسكري، رفع فيها شعارات منددة بالإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس والمسجد الاقصى. وقبل اقتراب الشبان من الحاجز، أطلق جنود إسرائيليون وابلا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الذين قاموا برشق الجنود بالحجارة. ودعت حركات وفصائل فلسطينية، الجمعة، للخروج بمسيرات في كافة مدن الضفة الغربية احتجاجا على اقتحام متطرفين يهود لباحات الحرم القدسي في الآونة الأخيرة. وانتهت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة. ومنعت الشرطة الإسرائيلية المصلين من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً من الصلاة في المسجد الأقصى الجمعة. وفي تطور آخر، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بهدم منازل منفذي الهجمات في القدس الشرقية، حسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي، الجمعة، رفض الكشف عن هويته. وأوضح المصدر نفسه أن القرار، الذي يتطلب موافقة وزارة العدل، اتخذ مساء الخميس، بعد مشاورات أجراها نتانياهو مع مسؤولين أمنيين. المصدر: سكاي نيوز