الإرهاب الصاروخي الروسي – في 29 ديسمبر، هاجمت روسيا العديد من المدن الأوكرانية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. لقد أكدت روسيا مرة أخرى سمعتها كدولة إرهابية. ولا تختلف هجماتها على المدن الأوكرانية عن القصف النازي للندن خلال الحرب العالمية الثانية. – كان هدف هجوم العدو الذي حطم الأرقام القياسية قبل حلول العام الجديد هو قتل وإصابة أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين العُزّل، وذلك لإضعاف معنويات الشعب الأوكراني. – أثبت الدفاع الجوي الأوكراني مهارته مرة أخرى، حيث أنقذ مئات الأرواح من المدنيين، وعطل خطط روسيا الدموية. نتائج 2023 – نجت أوكرانيا من عام آخر من الغزو الشامل، مما أدى إلى تدمير أحلام الروس بشأن "الحرب الخاطفة". ولم تحقق روسيا شيئا على الجبهة سوى الخسائر الفادحة في جنودها ومعداتها العسكرية. ستكون بداية العام المقبل بمثابة مرور عقد على بداية العدوان الروسي. كل يوم بالنسبة للأوكرانيين هو يوم النضال، والمقاومة، والإيمان بالنصر. – استقرت أوكرانيا على إيقاع الحرب وهي تستعد لمواجهة طويلة مع الغزاة. وتم تسريع قدرات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وتحسين موارد واحتياطيات البلاد الامر الذي مكنها من استعادة هامش الأمان اللازم. – على مدار العام، حققت قوات الدفاع إنجازات رائعة. قامت أوكرانيا بتطهير البحر من أسطول العدو وفتحت ممرًا للحبوب وعززت حماية أجوائها. كانت الحملة العسكرية لعام 2023 درسًا لكل من أوكرانيا وحلفائها. ويتم التخطيط للعمليات القتالية المستقبلية مع أخذ الدروس بعين الاعتبار. تجنيد روسيا لمرتزقة من أفريقيا – تقوم روسيا بتجنيد مرتزقة من أفريقيا للحرب ضد أوكرانيا، لأن روسيا تفتقر إلى الموارد البشرية اللازمة للسيطرة على أوكرانيا، خاصة بالنظر إلى تكتيكات استخدام الأفراد "كوقود للمدافع". – حوّلت روسيا قتل الأوكرانيين إلى عمل تجاري، حيث قامت بتجنيد مرتزقة من جميع أنحاء العالم على استعداد لارتكاب جرائم مقابل المال. تستفيد روسيا بشكل كامل من عامل الفقر والضعف الاجتماعي وانعدام الأمن القانوني لفئات معينة من السكان. – تتظاهر روسيا بأنها صديق وحليف لأفريقيا، ولكن مصلحة روسيا الحقيقية في القارة هي الموارد الطبيعية و"وقود المدافع" الرخيص. – أوكرانيا تدعو حكومات الدول الأفريقية إلى معارضة تجنيد مواطنيها للمشاركة في الحرب الاستعمارية الروسية ضد أوكرانيا.