يرغب عديد التونسيبن في السفر وزيارة عديد الدول الاوروبية، وفي هذا الإطار كثيرا ما نسمع عن تأشيرة شنغن أو "فيزا شنغن". في هذا المقال سنتطرق إلى فيزا شنغن لمن لا يعرفها وكيفية الحصول عليها ومدة صلوحيتها. "فيزا شنغن" هي تأشيرة سفر موحدة تسمح لحاملها بالتنقل والسفر بين دول منطقة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم منطقة شنغن. تكون تأشيرة شنغن صالحة لدخول والتجوال في 26 دولة أوروبية، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وغير الأعضاء. بعض الدول التي تشمل تأشيرة الشنغن هي النمسا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، ليختنشتاين، وأيسلندا. ومن أجل الحصول على تأشيرة شنغن، يجب على المسافر طلبها من سفارة أو قنصلية الدولة التي ينوي زيارتها في الاتحاد الأوروبي. تأشيرة شنغن تسمح للمسافر بالبقاء في منطقة شنغن لمدة محددة، عادةً لا تتجاوز 90 يومًا في فترة 180 يومًا. وهي مناسبة للرحلات القصيرة والسياحية والعمل، ولكنها ليست صالحة للعيش والعمل لفترة طويلة في الدول المشمولة. وتأشيرة شنغن هي تأشيرة تسهل السفر والتنقل بين الدول الأعضاء في منطقة شنغن بسهولة من دون الحاجة للحصول على تأشيرة فردية لكل دولة. وتعتبر منطقة شنغن واحدة من أكبر مناطق السفر الحر في العالم. يجب أن تتوفر بعض الوثائق الأساسية للحصول على تأشيرة شنغن، مثل جواز السفر صالح لمدة لا تقل عن 3 أشهر من تاريخ انتهاء الفيزا، صور شمسية، تأكيد حجز طيران، بطاقة التأمين الصحي، وأحيانًا إثباتات مالية لتغطية تكاليف الإقامة. وتجدر الإشارة إلى أنه من الأهمية بمكان أن تتأكد من المتطلبات الخاصة بكل دولة في منطقة شنغن، لأنها قد تختلف قليلاً بين البلدان. كما يجب التخطيط جيدا للحصول على تأشيرة شنغن قبل السفر والاطلاع على الشروط والوثائق المطلوبة لتجنب أي تأخير أو مشاكل في السفر.
