الاستاذ المبرز قيس سعيد استحق اجماع السواد الاعظم من الشعب التونسي على احترامه والتعلق بمبادئه والدفاع عن قراراته ومراسيمه مع تأييد مواقفه الحكيمة والحاسمة والصادقة في المجالس الوطنية والدولية في زمن التناقضات الكبرى والتوترات والمستجدات على جميع الاصعدة داخليا وخارجيا. وليس من الاطراء أو للإعجاب المفرط فيه ان أقول ان هذا الرئيس الاستثنائي هو اليوم زعيم عربي بارز جدا وشخصية عالية ابهرت العالم باسره وصنفته ضمن كبار شخصيات القرن الحالي وسيشهد له التاريخ انه رجل المواقف الكبرى والمدافع عن حقوق المضطهدين والمحرومين. نعم قيس سعيد تجتمع فيه خصال الشخصية المتميزة التي تملك كاريزما منفردة تجتمع فيها الجدية والشهامة والتشبث بحب التربة الطاهرة التي تجمعنا والمتشبث باستقلالية القرارات وبالدفاع عن هيبة وسيادة الدولة التونسية مع احترام كل الدول الشقيقة والصديقة وفتح قنوات الحوار والتعاون دون التدخل في الشؤون الداخلية.. لقد نجح الزعيم قيس سعيد بفضل تواضعه ونظافة اليدين وشفافيته المطلقة اكتساب شعبية غير مسبوقة مما أهله لربح كل معاركه ضد الفساد والتهريب والتهرب الجبائي والارهاب والمتاجرة بالبشر وتبييض الاموال ومقاومة كل انواع المخدرات والتصدي لكل التجاوزات التي حصلت في القضاء وفي كل المؤسسات الحكومية والخاصة التي شكلتها لوبيات خطيرة على البلاد والعباد. استطاع ان يتحدى الخونة المتلاعبين بأمن الدولة واستقرارها… المؤكد ان نجاح الرئيس قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية القادمة أمر مضمون ومحسوم ولا ينافسه أي شخصية سياسية متحزبة أو مستقلة… اعتقد انه رغم ما يتلقاه الزعيم الاستاذ قيس سعيد من تهديدات ومؤامرات داخلية ومخططات ماكرة وحاقدة خارجية فان توجيهات الخالق تحميه وترعاه وتثبث التونسيين الاحرار بترشحه لاتمام مسيرة الخير والنماء وبناء تونس الجديدة على اسس متينة. خير داعم وضامن لنجاحه في الاستحقاقات الانتخابية باغلبية ساحقة وحقيقية غير مزيفة والله ولي التوفيق وللحديث بقية…..
