كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 22 فيفري 2022 ، وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة : آخر المستجدات العسكرية ♦ لأوكرانيا الحق المشروع في القتال على أراضي الدولة المعتدية. وستواصل أوكرانيا هجماتها على أهداف عسكرية على الأراضي الروسية. تتسبب روسيا كل يوم في أضرار جسيمة لأوكرانيا: في الأراضي المحتلة مؤقتًا، وعلى خط المواجهة، وفي الخلف، تهاجم أهدافًا مدنية بالصواريخ والطائرات بدون طيار. ♦تهاجم أوكرانيا أهدافًا عسكرية مشروعة حصريًا: المنشآت التي تخدم عدوان بوتين ضد أوكرانيا، بما في ذلك مستودعات النفط، ومنشآت المجمع الصناعي العسكري، والمراكز اللوجستية. ولا تستخدم أوكرانيا الأسلحة التي تتلقاها من الشركاء الغربيين لهذا الغرض. ♦كلما واصلت موسكو الحرب ضد أوكرانيا، كلما زاد الضرر الذي ستعانيه روسيا نفسها. إن شدة الهجمات الأوكرانية سوف تتزايد أكثر. التصويت على الدعم المالي لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي ♦في الأول من فيفري ، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة من الدعم المالي الكلي لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو. وأظهرت دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون الوحدة في نتيجة تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا. وقد تلقت أوكرانيا الدعم المالي لمدة أربع سنوات. ♦إن التصويت لصالح حزمة المساعدات لا يمثل دعمًا ماليًا فحسب، بل يعد أيضًا إشارة مهمة على الثقة في أوكرانيا كشريك وعضو مستقبلي في الاتحاد الأوروبي. ♦لقد باءت خطط روسيا لعزل أوكرانيا وحرمانها من دعم الشركاء بالفشل. مصير الأصول الروسية المجمدة ♦في التاسع والعشرين من جانفي وافق مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على اقتراح لاستخدام الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لدعم تعافي أوكرانيا. وجمدت العقوبات الغربية نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية. ♦لقد تسبب العدوان الروسي، ولا يزال، في إلحاق أضرار جسيمة بأوكرانيا. إن استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا هو قرار عادل ومناسب. ويجب على المعتدي أن يدفع ثمن الضرر الذي سببه. ♦يعد قرار تحويل الأرباح من الأصول المجمدة لروسيا إلى أوكرانيا هو الخطوة الأولى نحو تغريم الدولة المعتدية عن الخسائر التي لحقت بالأوكرانيين.