ينظّم المركب الثقافي بالمنستير و تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالمنستير الملتقى الوطني للعصاميّات في الفن التشكيلي في دورته الثانية عشر على إمتداد 3 أيام متتالية أيام 25 و 26 و 27 ماي 2012. ينطلق الملتقى بعد أن يحتضن أكثر من 80 مشاركة جئن من كل ولايات الجمهورية و10 مشاركات من عدة دول أجنبية و عربية حيث نجد مشاركين من مصر و تركيا و اليابان و روسيا و صربيا و فلسطين و تايوان و هذا يدل على النجاح الكبير الذي يلقاه الملتقى من دورة إلى أخرى . ويتضمّن البرنامج في صيغته الجديدة عديد الفقرات من بينها معارض للوحات تشكيلية ولمسات فنية للعصاميات ودروس تطبيقيّة وورشات ومحاضرات يلقيها أساتذة مختصين .يخصّص اليوم الأول لاستقبال المشاركات لينتظم على شرفهن حفل فني ولقاء تحت عنوان ” لقاء المبدعات ” و ذلك بأحد النزل بالجهة. وفي صبيحة اليوم الثاني تنطلق فعاليات الملتقى بورشات جماعية بالمركب الثقافي ومن بين هاته الورشات ورشة الرسم الزيتي من تأطير الأستاذ خالد عبد الله وورشة توظيف المواد المستعادة مع الفنان التشكيلي رضا الغانمي وورشة الخزف الفني من تأطير الأستاذ وليد جاوحدو وفي المساء سيتم الإفتتاح الرسمي تحت إشراف وزير الثقافة للمعرض الجماعي الذي أختاروا له عنوان ” لمسات إبداعية ” وفي التاسعة مساء سيكون للمشاركات لقاء الألوان في الإبداع التشكيلي محور محاضرة تطبيقية من خلال نماذج معروضة حول ” ألوان من تشكيل المبدعات ” للناقد فاتح بن عامر من ثمّ درس تطبيقي حول ” المعالجة اللونية للفضاء التشكيلي ” للفنان نجيب الزنايدي . أمّا في اليوم الختامي سينظّم الملتقى رحلة بحريّة صباحيّة تحت عنوان ” بانوراما المنستير في البحر ” و في المساء سيقام حفل الإختتام ويخصّص لتكريم المشاركات و منح الميدالية العصامية الجائزة التي دأبت إدارة المهرجان على إسنادها لأحسن مبدعة في كل سنة.