شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء أمس الأحد 21 أوت 2016 ، سلسلة من الغارات على قطاع غزة.وقال شهود عيان ل »الأناضول »، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أراضٍ زراعية وفارغة في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.واستهدفت المقاتلات الإسرائيلية، وفق الشهود، الأراضي (الذي تمتد على طول بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة)، بأكثر من 16 غارة.وأوضح الشهود أن القصف تسبب بأضرار بالغة في المباني المحيطة بالأراضي.أيضا، استهدفت مقاتلات إسرائيلية 3 مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية يعرفان محليا باسم « فلسطين » و »حطين » « وعسقلان » في بلدة بيت لاهيا.وقصفت آليات مدفعية متمركزة على حدود القطاع بلدة بيت حانون بنحو 4 قذائف.وذكر الشهود أن المدفعية المتمركزة على السياج الحدودي الفاصل قصفت منطقة تعرف باسم « حارة المصريين » في بلدة بيت حانون.وقال سكان محليون، ل »الأناضول »، إن دوي انفجار الصواريخ جراء الغارات المتتالية كان « هائلا »، وأحدث ارتجاجات أرضية كبيرة.من جانبه، قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، ل »الأناضول »، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة فتى يبلغ من العمر 17 عاما بجراح طفيفة.وأضاف: « أُصيب الفتي بشظايا في قدمه جراء الاستهداف الإسرائيلي لمناطق متفرقة شمال قطاع غزة ».وأفاد القدرة، أيضا، بإصابة 3 اطفال ب »الهلع الشديد » جراء القصف العنيف من قبل الطائرات الإسرائيلية لمناطق شمال قطاع غزة.وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف، بعد ظهر اليوم الأحد، عدة أهداف في قطاع غزة؛ ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت.ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في غزة المسؤولية عن إطلاق الصاروخ حتى الساعة.ومنذ إعلان إسرائيل عن وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في 26 اوت 2014 بعد حرب استمرت 51 يوما، يجرى تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي إسرائيل، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.