ذكرت ديلي ميل أن طائرا نجا من رحلة محفوفة بالمخاطر إثر عودته من أرض على بعد مئات الأميال كان يحتلها النازيّون خلال الحرب العالمية الثانية وقد انتهى الأمر بهذه الحمامة أو “الجاسوس البريطاني” كما وصفته الصحيفة في مدخنة في مدينة سري البريطانية. وقد يكون هذا الطائر قد سقط من المدخنة بفعل الأبخرة أدناه ولكنهم عثروا على رسالة حيوية مشفرة في كبسولة صغيرة مربوطة في ساقه. لم يكشف عن رفات هذه الحمامة لمدة 70 عام حتى قرر المالك الحالي للمنزل ديفيد مارتين إعادة تشغيل الموقد. ذكر مارتين البالغ من العمر 74 عام أن المدخنة كانت مليئة بالأغصان والقمامة ولكنه أذهل عندما عثر على رفات الحمامة التي اعتقد في البداية أنها حمامة سباق حتى عثر على الرسالة في ساقها. وقد أرسل مارتين هذه الرسالة إلى مركز الاستخبارات في “باكينجهامشاير” للعمل على فك الشفرة. وصرّح مركز الاستخبارات أن الرسالة التي عثر عليها مارتين سرية للغاية حيث كان الحمام الزاجل يستخدم في نقل الرسائل أثناء الحرب العالمية وتشير أيضاً إلى أن هذه الحمامة تعود إلى عام 1940 وقد تعرفوا على أن هذه الحمامة تنتمي إلى قوات الحلفاء بسبب الكبسولة الحمراء التي تحملها وهذا هو كل ما توصلوا غلى معرفته بحسب قولهم.