قال الدّاعية السلفية بشير بن حسين، في خطبة بأحد الجوامع، إنّ الاحتفال أو المشاركة أو التّهنئة بأعياد المشركين والنصارى محرَّمٌ وهو احتفال بالكفر بل هو كفر في حدّ ذاته حسب تقديره. وأضاف بن حسن أنّ هذه الأعياد تنطلق من خلفيات عقائدية كافرة ومغلوطة ولا يجوز تزيين المخبزات بأيّ مظهر من مظاهر أعياد الكفّار والمشركين، مؤكّدا أنّ المرابيح من بيع المرطّبات هي سُحت ونار جسب قوله. وتكفير بشير بن حسن للمسيحيين، هو تكفير للمسيحيين التونسيين الذين يُعتبَرون جزء لا يتجزّأ من الشّعب التونسي لهم نفس الحقوق وعيهم نفس الواجبات في ظلّ دولة ديمقراطية مدنيّة.