قال السفير التونسي السابق بمنظّمة اليونسكو المازري الحدّاد إنّ الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة هو رجل وطني وعبقري حمل مشروعا إنسانيا حداثي للنهوض بالدولة التونسية. وأضاف المازري أنّ هذا المشروع الحداثي التقدمي أصبح مهدّدا، بعد التغييرات التي شهدتها بلادنا في 14 جانفي والذي كان بواسطة دول غربية وعربية، بأن يتحوّل لمشروع ظلامي يقوده الغنوشي مع حلفائه “قطرائيل” والأمريكيين حسب قوله. ووصف المازري الثورة التونسية بالاستعمار الإسلامي وما يُسمّى الرّبيع العربي بالهراء الذي سيُبيد ما تبقّى من كرامة العرب حسب تقديره.