أعلن اليوم الاثنين أمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية محمّد عبّو أنّ الحزب جمّد قراره بانسحاب وزرائه من التحالف الحاكم لمدّة أسبوع. وبرّر ذلك بقوله إنّ شركاءهم في حركة النهضة اتّصلوا بهم وعبّروا عن استعدادهم للاستجابة لشروطهم بتنحية وزيري الخارجية والعدل ومزيد تشريكهم في اتّخاذ القرارت السياسية خاصّة فيما يخصّ التعيينات. وفي سياق متّصل، أكّد عبّو أنّ حزبه له مخاوف من عدوة التجمعيين والفاسدين لسدة الحكم عبر حكومة التكنوقراط التي دعا إليها الجبالي موفى الأسبوع الفارط. من جهته، أشار وزير أملاك والشؤون العقارية الدولة سليم بن حميدان أنّ المؤتمر رافض لمقترح الجبالي وسيعارضه راديكاليا لأنّه سيكون بوّابة لأعداء الثورة حسب قوله. كما أشارت القيادية سامية عبّو أنّ المؤتمر سيلعب دورا أكبر في المرحلة المقبلة، مؤكّدة على التصدي لأعداء الثورة الذين يرفضون الديمقراطية والحرية والذين يعملون على إعادة النظام السابق. وبخصوص اتهامها لرئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي باغتيال الشهيد شكري بلعيد، بيّنت عبّو أن اتهامها جاء عقب البيان الذي أصدرته المعارضة والذي تلا عملية الاغتيال حيث قالت نائبة المجلس التأسيسي إنّ البيان ركّز على الأزمة وعلى ضرورة إسقاط الحكومة أكثر من تركيزه على عملية الاغتيال وهو ما دفعها لإطلاق هذه الاتهامات.