تنصّل يهود تونس على صفحتهم على شبكة الفايسبوك من تصريحات كبير أحبار يهود تونس حول مساندته لحركة النهضة ومدحه لرئيس الحكومة المؤقت علي العريض. وأوضح يهود تونس أول أمس الاثنين 25 مارس 2013 أن مهمة كبير الأحبار لا تتجاوز الاهتمام بالشأن الديني لليهود وأن آراءه السياسية لا تلزم إلا شخصه مضيفين أنه لا يملك أي سلطة ولا تأثير على نوايا تصويت اليهود التونسيين. وقالت صفحة يهود تونس الوطنيون أن مساندة كبير الأحبار لحزب سياسي بعينه على خلفية دينية وليس بموجب برنامج ما هو إلا ممارسة غير ديمقراطية لا سيما وأن كبير الأحبار حاييم بيتان لم يكن يوما قريبا من يهود تونس الذين لا ولاء لهم إلا لوطنهم تونس وحدها، مشددين أن هكذا تصريحات لا تساهم إلا في عزل يهود تونس عن مواطنيهم. وكان كبير أحبار تونس قد صرح منذ أيام بأن النهضة هي أقرب الأحزاب ليهود تونس لأن خلفيتها دينية مشبها رئيس الحكومة المؤقتة بالنبي يوسف عليه السلام .