هدد اليوم الأربعاء النقابي الأمني عصام الدردوري بكشف مزيد من المعطيات والملفات الخطيرة بخصوص موضوع الأمن الموازي بمطار تونسقرطاج. وقد جاءت تهديدات الدردوري عقب استغرابه من نقل محافظ المطار السابق فتحي بوصيدة إلى مصر للعمل كملحق أمني بالسفارة التونسية، رغم أنه محل تتبع عدلي من طرف الدردوري ومايزال النزاع القضائي قائم بينها إلى حد الآن. وأوضح الدردوري أنه سيدلي بشهادته بخصوص مسألة الأمن الموازي غدا الخميس والتي يعد في سياقها فتحي بو صيدة المحافظ المذكور في سياق موضع المتهم. كما قال إن هناك نية للنأي ببوعصيدة عن التتبعات القضائية، مستبعدا في الآن ذاته أن يكون وزير الدخلية الحالي لطفي بن جدو متورطا في الموضوع. وقد دون الدردوري بصفحته على الفايسبوك: اليوم اعلمني قيادي أمني أن الإدارة قررت إرسال محافظ المطار سابقاً فتحي بوصيدة كملحق أمني بسفارة تونس بمصر وهذا وفق ماهو متعارف عليه أمنياً يعد تكريماً واعترفاً بالكفاءة الأمنية ، وعليه فإني اعبر عن احترامي ، أولاً للخيارات الإدارية ولا اتدخل في صلاحيات الإدارة- التي أحمل كل طرف مسؤليته في هذا القرار وهنا أذكر عل الذكرى تنفع المؤمنين أن محافظ المطار السابق فتحي بو صيدة هو محل نزاع قضائي مع شخصي المتواضع بعد أن أعتمد كطعمٍ للزج بيفي السجن ونقلتي من المطار وضرب العمل النقابي والحيلولة دون كشف موضوع الأمن الموازي المسماة بمكتب الدراسات والتكوين صلب فرقة حماية الطائرة ، وقضيتنا لازالت جارية بعد أن وقع البث الطور الإبتدائي بالحكم لصالحي بعدم سماع الدعوى وهي حاليا في الطور الإستنافي ، ثانياً غداً سأدلي بأقوالي في قضية المطار التي يعد في سياقها فتحي بو صيدة المحافظ المذكور في سياق موضع المتهم ، ثالثاً محافظ المطار قد تمت نقلته مؤخراً وذلك بعد البحث الذي أذن بفتحه السيد وزير ألداخلية بما عرف بقضية الأمن الموازي "مكتب الدراسات والتكوين بفرقة حماية الطائرات " بالنسبة لي أعتقد أن هناك نية واضحة لنائي بفتحي بو صيدة عن التتبع القضائي وعليه فإنه من المرجح بأن اكشف خلال أيام عن مجموعة من الملفات والمعطيات الخطيرة دوماً في إطار القانون أمام انظار الجهات المعنية في ما يتعلق بموضوع الأمن الموازي وعليا إذاً وعلى أعدائي ، ليست لي أي مصلحة ذاتية فقط لا لحجب الحقائق وتهريب المورطين والأيام بيننا وقلتها وأكررها هددوا بماشئتم فأنا على حق وأنتم على باطل مع احترامي لوزير الداخلية الذي لمست فيه عند لقائه بعداً إنسانياً عميقاً وهذا ليس من باب رمي الورود أو التطبيل فأنا لم اعتده